دعت وزيرة الخارجية البريطانية، ليز تراس، فرنسا إلى التحرك بشأن عمليات التأجيل "التي يمكن تجنبها بالكامل" على الحدود، في وقت يواجه فيه المسافرون وسائقو الشاحنات يوما آخر من الازدحام في دوفر. وذكرت وكالة الأنباء البريطانية "بي آيه ميديا"، أن الطوابير الطويلة بدأت تتشكل مجددا اليوم السبت عقب يوم من التكدس المروري أمس الجمعة. يشار إلى أن هذه هي أكثر الفترات المزدحمة للمسافرين الأجانب إلى خارج بريطانيا، حيث إن أغلب المدارس في إنجلترا وويلز قد بدأت عطلتها الصيفية. وقالت تراس إن عمليات التأجيل والطوابير "غير مقبولة" وألقت باللائمة على قلة عدد العاملين من الجانب الفرنسي على الحدود المقابلة. يأتي ذلك في حين ألقى سياسي فرنسي باللائمة على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بريكست) في حدوث هذه الفوضى. وقال بيير-هنري دومون، العضو الجمهوري بالبرلمان عن منطقة كاليه على الجانب المقابل من القنال الإنجليزي، إن المشاكل عند ميناء كِنت سوف تتكرر، وأضاف لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي): "هذه تداعيات بريكست. يجب أن نقيم نقاط تفتيش أكثر من ذي قبل". وتابع دومون أن ميناء دوفر "صغير للغاية"، وهناك أكشاك قليلة للغاية بسبب قلة المساحة.