يبدو أن حادث مقتل اللواء إبراهيم عبدالمعبود مدير المباحث الجنائية بالسويس، قد تحول إلى لعنة، تصيب كل من له علاقة بالحادث، فقد أصيب رئيس محكمة الجنايات الذى ينظر القضية بمرض مفاجئ دخل على إثره المستشفى لتلقى العلاج، ثم تقدم مساعده فى نفس القضية باستقالته، ويأتى الدور بعد ذلك على زملاء اللواء الذين كانوا برفقته أثناء الحادث، وكان أولهم الرائد أحمد يسرى المصاب فى الحادث، والذى نقل إلى خارج مديرية أمن السويس وتحديدا إلى مديرية أمن القاهرة بعد أيام قليلة من الحادث. وأخيرا يتقدم الرائد أحمد البهى، رئيس مباحث قسم عتاقة، بطلب إجازة بدون مرتب، رغم ما عرف عنه من ارتباطه الشديد بالعمل. ويقول مصدر أمنى فى مديرية أمن السويس: «تمت الموافقة على الإجازة الذى تقدم بها البهى رغم الصعوبة الشديد الذى سيلقاها أى رئيس مباحث من بعده، فالبهى عمل فى عتاقة لسنوات طويلة، وعلى دراية كاملة بالمناطق الصحراوية والجبلية الوعرة، وله خبرة طويلة فى دائرة القسم الحساسة للغاية». وعلى صعيد القضية، قال فرج شقيق سالم سليم، المتهم الأول فى القضية: «لم نوكل محامين جدد بعد انسحاب محامى سليم خلال الجلسة الماضية، ورفضه استكمال الدفاع». وأضاف: «تقدمنا بشكوى لوزير الداخلية بسبب حرماننا من زيارة شقيقى فى سجن أبوزعبل، وأيضا بسبب ما يلقاه سالم من حرمان من الطعام لفترات طويلة».