قال عمرو هريدي، محامي القاضي أيمن حجاج المتهم بقتل زوجته المذيعة شيماء جمال، إنه طلب من المحكمة الإطلاع على أوراق القضية لعدم إلمامه بالدلائل المقدمة من النيابة العامة ضد موكله، وقد استجابت المحكمة لطلب الإطلاع من كل أطراف الدعوى. وأضاف هريدي ل "الشروق" أن الجميع ضد قتل النفس التى حرم الله إلا بالحق، ولكن المتهم اعترف أمام هيئة المحكمة بارتكابه الواقعة وهو فى حالة دفاع شرعى، مشيرا إلى أنه ليس لدى أحد روية كاملة عن كواليس قضية كبيرة بهذا الحجم وستضح الأمور بعد الاطلاع على التحقيقات. وتابع محامي أيمن حجاج: "لدى أي متهم حق مشروع دستوريًا وقانونيًا وجود محام للدفاع عنه، وأنه قبل الدفاع عن حجاج لوجود علاقة معرفة بينهما". فيما قال مجاهد أحمدين، المدعي بالحق المدني عن والد المذيعة شيماء جمال، في بث مع "الشروق"، إنه تقدم مع المحامية مها أبوبكر بطلبات أمام هيئة المحكمة تضمنت الحصول على تصريح بالإطلاع على القضية والإدعاء بالحق المدنى فى مواجهة المتهمين، كما أن الحاضرين عن المتهمين طلبوا أجل واسع للإطلاع خصوصًا أن تفاصيل القضية لم يطلع عليها أحد، وقررت المحكمة تأجيل الجلسة ل 13 أغسطس. وقررت الدائرة السادسة بمحكمة جنايات الجيزة، تأجيل أولى جلسات محاكمة المتهمين بارتكاب جريمة قتل المذيعة شيماء جمال عمدًا مع سبق الإصرار إلى جلسة 13 أغسطس المقبل للاطلاع. كان المستشار حمادة الصاوي، النائب العام، أمر بإحالة القضية المتهم فيها عضو بإحدى الجهات القضائية، وصاحب شركة، إلى محكمة الجنايات المختصة، مع استمرار حبسهما احتياطيًّا على ذمة المحاكمة؛ وذلك لمعاقبتهما على ما اتُّهما به من قتلهما المجنيَّ عليها شيماء جمال زوجة الأول عمدًا مع سبق الإصرار. وتوصلت التحقيقات إلى أن المتهم الأول أضمر التخلص منها إزاءَ تهديدها له بإفشاء أسرارهما، ومساومته على الكتمان بطلبها مبالغ مالية منه، فعرض على المتهم الثاني معاونته في قتلها، وقَبِل الأخير نظيرَ مبلغٍ ماليٍّ وعده الأولُ به، فعقدا العزم وبيَّتا النية على إزهاق روحها، ووضعا لذلك مخططًا اتفقا فيه على استئجار مزرعة نائية لقتلها بها وإخفاء جثمانها بقبر يحفرانه فيها، واشتريا لذلك أدواتٍ لحفر القبر.