قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إن زيارته للمملكة العربية السعودية لا تتعلق بأسعار النفط. وأضاف في تصريحات للقناة 12 الإسرائيلية، بعيد وصوله إلى إسرائيل، أن الرحلة تتعلق بالاستقرار في الشرق الأوسط"، وإصلاح العلاقات بعد أن قال إن إدارة (الرئيس السابق دونالد) ترامب انسحبت نوعًا ما. وتابع: "من مصلحة الولاياتالمتحدة أن يكون هناك المزيد من الاستقرار في الشرق الأوسط". وأكمل: "لكل سبب من الأسباب، من المنطقي بالنسبة لي أن أذهب إلى دول مجلس التعاون الخليجي". كما شدد بايدن على أهمية قبول إسرائيل من قبل دول أخرى في الشرق الأوسط، قائلاً: "يمكنهم في نهاية المطاف أن يتوصلوا إلى تسوية مع الفلسطينيين في المستقبل". ورأى بايدن: "كلما اندمجت إسرائيل في المنطقة على قدم المساواة وقبولها، زادت احتمالية وجود وسيلة يمكنهم من خلالها التوصل إلى تسوية مع الفلسطينيين في نهاية المطاف". من ناحية أخرى، قال بايدن إنه يأمل في العودة إلى الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015، وصرح: "الشيء الوحيد الأسوأ من إيران الموجودة الآن هو امتلاك إيران للأسلحة النووية". ووصف بايدن، انسحاب الرئيس السابق دونالد ترامب من الصفقة الإيرانية بأنه "خطأ فادح"، مضيفًا أنه يريد تقييد إيران. ونوه بأن إيران أقرب حاليا إلى سلاح نووي مما كانت عليه من قبل. وأشار بايدن إلى أنه ملتزم بإبقاء الحرس الثوري الإيراني على قائمة الإرهاب، حتى لو كان ذلك سيقضي على صفقة محتملة. وأكد أنه سيستخدم القوة كملاذ أخير لمنع إيران من الحصول على سلاح نووي. ووصل بايدن، الأربعاء إلى إسرائيل، في مستهل جولة بالشرق الأوسط. ولدى وصوله على متن طائرة الرئاسة إلى مطار بن جوريون، الذي سار على مدرجه لأول مرة عام 1973 عندما كان عضوا في مجلس الشيوخ، صافح بايدن رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد ووصف في كلمة ألقاها علاقات الولاياتالمتحدة بإسرائيل بأنها "عميقة للغاية".