قطعت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس، زيارتها المقررة إلى إندونيسيا للمشاركة في قمة العشرين، وذلك بعد الأنباء المتداولة حول قرار رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، الاستقالة من منصبه، بحسب ما نشرته وسائل إعلام بريطانية، اليوم الخميس. ويتمسك جونسون بمنصبه، على الرغم من استقالة سلسلة من كبار وزرائه، واليوم الخميس حث نديم زهاوي، الذي عينه رئيس الوزراء البريطاني، وزيرًا للمالية قبل أقل من 48 ساعة، «جونسون» على المغادرة. كما دعا وزير الدفاع بن والاس، رئيس الوزراء البريطاني إلى الاستقالة، لكنه قال إنه سيبقى في منصبه لحماية الأمن القومي. وكانت الحكومة البريطانية تحت قيادة رئيس الوزراء، بوريس جونسون، محورا لسلسلة من القضايا الخلافية في الشهور الأخيرة، بينها تحقيق للشرطة في ممارسات بمقر رئيس الوزراء خلال فترة الإغلاق بسبب جائحة فيروس كورونا. ونجا جونسون مؤخرا من تصويت بحجب الثقة داخل حزبه، وهو ما يعني أنه آمن من مواجهة إجراء مماثل حتى شهر يونيو من العام المقبل، وفقا للوائح الحزب.