«لولا استجابتي للعلاج من مرض مميت ما كنت معكم اليوم». هكذا بدأ د.هارون عميد كلية العلوم والهندسة بالجامعة الأمريكية بالقاهرة حديثه في احتفالية نظمتها الجامعة بمناسبة إطلاق أول برنامج لمنح درجة الدكتوراه بكلية العلوم والهندسة. كانت تبدو عليه آثار المرض ولكنه كان محاربا قويا حسب وصف الحضور، ليس فقط لقدرته علي مقاومة مرض سرطان البنكرياس، ولكن لأن المجهود الكبير الذي بذله في السنوات الخمس الأخيرة نجح في إقناع رئيس الجامعة أخيرا ببرنامج الدكتوراه بعد 90 عاما علي إنشاء الجامعة. أضاف هارون: «سبتمبر المقبل ستبدأ الجامعة في الإعلان عن منح لدرجة الدكتوراه يمكن أن يستفيد منها الجميع داخل وخارج الجامعة». وأوضح هارون أن هناك إستراتيجية للكلية من خمس سنوات تضمنت احتياجات ومتطلبات الكلية»، وتابع وفي عينيه بريق من الدموع «جاءت الإستراتيجية علي أسس قوية بعد الإعلان عن العديد من الأقسام المهمة مثل قسم البترول فضلا عن إضافة ست درجات علمية في سنة واحدة». هارون قال في حماس شديد ل«الشروق» إن خطوة إنشاء برنامج للدكتوراه سيعمل علي نقل الجامعة إلي مستويات المنافسة مع الجامعات الأمريكية حول العالم، موضحا أن تقارير تقييم الجامعات تعتمد علي البحث العلمي في المقام الأول والدكتوراه جزء لا يتجزأ منها.