أعلنت منظمة حقوقية سوريا، أن عدد الممنوعين من السفر في البلاد في ازدياد مضطردة خاصة خلال الأشهر الأخيرة، "حيث يشاع بأن عدد الممنوعين من السفر في سوريا قد أصبح عشرات الآلاف"، مشيرة إلى أنها تتلقى اتصالات يومية من منخرطين جدد في هذا المضمار. وأوضحت المنظمة أنه صدرت قائمة أسماء أشخاص ممنوعين من السفر بتاريخ 14 أغسطس 2009، تلتها قائمة أخرى بتاريخ 15 أكتوبر، ثم قائمة ثالثة بتاريخ 26 نوفمبر 2009. ضمت هذه القوائم المئات من أسماء الناشطين في حقوق الإنسان والعمل العام، حتى وصلت لأصدقائهم ومعارفهم، و"لا يدري أحد على أي مقياس أو أساس يتم هذا المنع". وقالت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سوريا في بيان لها ورد إلى المرصد السوري "يبدو أن أجهزة الأمن لم تعد تكتفي بالنشطاء فقط، فانطلقت لبعض أصدقائهم وربما ستنتقل إلى أصدقاء الأصدقاء والجوار وهكذا". وبحسب المنظمة، منعت السلطات السورية العشرات من أعضاء وأصدقاء المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سوريا، وأقاربهم نساء ورجالا من السفر دون علمهم أو معرفة السبب، ولم يعلم هؤلاء بأمر المنع إلا عند وصولهم إلى الحدود أو عندما ينوي أحدهم تجديد جواز سفره.