بدأ القضاء الفرنسي تحقيقات مع متطرفين يمينيين في منطقة الإلزاس شمال شرقي فرنسا. وقال مكتب الادعاء العام المسؤول في ميلوز (بالألمانية مولهاوزن) اليوم الجمعة إن التحقيقات تدور حول الاشتباه في قيام عصابة بتهريب أسلحة حرب. وأضاف أنه تم اعتقال اثنين من المشتبه بهم ووضع اثنين تحت المراقبة القضائية. ويمكن أن تؤدي العملية إلى محاكمة جنائية إذا رأى المحققون أدلة كافية ضد المتهمين. ويمكنهم على خلاف ذلك أيضا إيقاف الإجراء. وكانت فرق العمل قد صادرت ما يقرب من عشرين قطعة سلاح ومدفع رشاش مملوكة جميعا بشكل غير قانوني، وأكثر من مائة ألف طلقة رصاص، وأكثر من 30 كيلوجراما من البارود أثناء تفتيش المنازل. ووفقا لمكتب المدعي العام وجد المحققون بطريق الصدفة أثناء عمليات التفتيش وثيقة معادية للسامية وكتابات للنازيين الجدد بطريق الصدفة. وذكرت الإذاعة الفرنسية "فرانس إنفو" نقلا عن مكتب المدعي العام، أنه لم يتم اكتشاف أي بوادر لمشروع معين لهؤلاء المتطرفين، ومع ذلك ما تزال التحليلات جارية. وبحسب الإذاعة فإن المتهمين أربعة رجال تتراوح أعمارهم بين منتصف الثلاثينيات ومنتصف الخمسينيات.