أدانت منظمة التعاون الإسلامي بشدة، إقدام آلاف المستوطنين المتطرفين على اقتحام المسجد الأقصى المبارك وتأدية شعائر وطقوس تلمودية فيه بدعم وحماية من قوات الاحتلال الإسرائيلي، وتنظيمهم ما يسمى «مسيرة الأعلام» العنصرية والاستفزازية في مدينة القدسالمحتلة. كما أدانت الاعتداء الهمجي على المواطنين الفلسطينيين، معتبرة أن هذا التصعيد الخطير يشكل تحديا سافرا لمشاعر الأمة الإسلامية جمعاء، وانتهاكا صارخا للقرارات والمواثيق الدولية ذات الصلة. وحمل الأمين العام للمنظمة، حسين إبراهيم طه، الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة للتداعيات المحتملة لهذه الاعتداءات المتواصلة، داعيا في الوقت نفسه المجتمع الدولي، وخاصة مجلس الأمن الدولي، إلى التحرك من أجل وضع حد لهذه الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة. وجددت التأكيد على دعم منظمة التعاون الإسلامي الثابت والمطلق لحق الشعب الفلسطيني في السيادة على مدينة القدسالشرقية عاصمة دولة فلسطين وفقا لقرارات الأممالمتحدة ذات الصلة.