طبيبة بريطانية تخشى تأثير جدري القرود على خدمات الصحة الجنسية

حذرت طبيبة بريطانية بارزة من أن جدري القرود يمكن أن يتسبب في " تأثير هائل " على الوصول إلى خدمات الصحة الجنسية .
ويمكن أن ينتقل المرض، الذي تم اكتشافه لأول مرة لدى القردة، من شخص إلى آخر عبر الاتصال الجسدي الوثيق، بما في ذلك العلاقات الجنسية، ويسببه فيروس جدري القرود.
وبلغ عدد الحالات المؤكدة في بريطانيا 20 حالة، فيما سجلت تسع دول أخرى خارج وسط أفريقيا وغربيها تفش للمرض، حسبما ذكرت وكالة الأنباء البريطانية "بي إيه ميديا" اليوم السبت.
وأعربت كلير ديوسناب، رئيسة الجمعية البريطانية للصحة الجنسية وفيروس نقص المناعة المكتسب / إتش آى فى/ ، عن قلقها إزاء كيفية تأثير انتشار العدوى على الخدمات الصحية نظرا لأن أفراد الطواقم الذين خالطوا المصابين مضطرون لدخول العزل الذاتي.
نقلت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" عن ديوسناب قولها إن طواقم العيادات "تواجه ضغطا كبير بالفعل" قبل اكتشاف جدري القرود، مما زاد الوضع سوءا.
وذكرت ديوسناب: "إن الأمر مجهد بالفعل للقوى العاملة وسيكون له أثر ضخم إذا اضطر أفراد الطاقم إلى دخول العزل إن خالطوا شخصا مصابا عن قرب".
ونقلت عنها القناة الرابعة بهيئة الإذاعة البريطانية قولها: "لست قلقة فيما يتعلق بالعدوى وتبعاتها على الأفراد".
وأضافت: "لكنني قلقة إزاء قدرتنا على الحفاظ على خدمات صحة جنسية جيدة وإمكانية وصول الجميع (للخدمات) في ظل مراقبة هذه العدوى الجديدة والتعامل معها ".