قال الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار الرئيس لشؤون الصحة والوقاية، إن مشروع تصنيع مشتقات بلازما الدم وصل لمراحل هامة، مؤكدًا أن الدولة تسعى في كل الاتجاهات والأوجه؛ لتحقيق المصلحة المحلية، وتدعيم الصناعة المصرية والأمن في كل المجالات. وأضاف تاج الدين، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع عبر فضائية «الأولى»، صباح الخميس، أن تجميع البلازما وصناعة المشتقات المستخرجة منها، شديد الأهمية لبعض حالات المرضى، منوهًا إلى أن مصر كانت تستورد مشتقات البلازما بالمليارات. وأكد أن المشروع في حالة تقدم كبير داخل مصر، متابعًا: «توافقنا مع إحدى الشركات العالمية العملاقة، وبدأنا بناء المصنع، مراكز تجميع البلازما بدأت التجميع، ونسعد قريبًا خلال هذا العام بوجود أول تصنيع لمنتجات عالية الجودة لمشتقات البلازما في مصر». ولفت مستشار الرئيس للصحة، إلى أن شركات الدواء في مصر - مهما كانت الجهة التابعة لها سواء محلية أو حكومية أو خاصة أو فرع لشركة متعددة الجنسيات - ساهمت مساهمة كبيرة في توفير كل أنواع الأدوية المستخدمة في علاج حالات كورونا. وأشار إلى دعم هيئة الدواء المصرية ووزارة الصحة والجامعات لتلك الشركات، مشيدًا بمدينة الدواء المصرية، وما تستهدفه من خدمة للسوق المحلي والشرق الأوسط وإفريقيا والعالم كله. وأوضح أن منتجات المدينة طرحت بالفعل في الأسواق، قائلًا إنها بدأت التوافق مع مؤسسات عالمية؛ لإنتاج أدوية حديثة تعتمد على التكنولوجيا الحيوية، وإنتاج بعض المواد الخام الدوائية وأدوية الأورام، والتحاليل الطبية التي يحتاجها المرضى. وتابع أن المدينة تتوافق الآن مع شركات عالمية عملاقة؛ لإنتاج أدوية نادرة أو عالية التقنية، مختتمًا أنها قائمة على فكر استراتيجي عالٍ، يحقق أمان دوائي محلي وإفريقي وشرق أوسطي وعالمي. واجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمس الأربعاء، مع الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية. وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول متابعة الموقف التنفيذي لعدد من المبادرات الصحية القومية المختلفة، وكذلك الوضع الحالي الخاص بفيروس كورونا.