قال الدكتور محمد معيط، وزير المالية، إن التكلفة الخاصة برغيف الخبز المدعم قبل اندلاع الأزمة الروسية الأوكرانية كانت 60 قرشًا، موضحًا أن المواطن يدفع 5 قروش، والحكومة تدفع 55 قرشًا. وأضاف معيط، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «تحت الشمس»، الذي يقدمه الإعلامي معتز عبدالفتاح عبر فضائية «الشمس»، مساء الاثنين، أن سعر طن القمح المستورد تضاعف؛ ما أدى إلى ضغط على العملة الصعبة والموازنة العامة، قائلًا إن تكلفة الرغيف تعدت الآن 90 قرشًا. ولفت إلى أن المواطن لازال يدفع 5 قروش مقابل الحصول على رغيف الخبز المدعم، وتتحمل الخزانة العامة للدولة باقي التكلفة، مشيرًا إلى وجود تكلفة إضافية قدرها 15 مليار جنيه، لدعم رغيف الخبز، على الموازنة التي تنتهي هذا العام. وذكر وزير المالية، أن أسعار الزيوت ازدادت بنسبة 70%؛ نتيجة للأزمة العالمية، مؤكدًا أن الحكومة لن تنقل التكلفة بالكامل إلى المواطن، بل تحاول استيعاب جزء منها وتحمل جزءًا آخر على المواطن. ونوه إلى أن الظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم، تؤثر بارتفاع ضخم في الأسعار، موضحًا أن سعر برميل البترول قفز من 55 و65 دولارًا إلى 112 دولارًا، فضلًا عن ارتفاع سعر طن القمح من 230 دولارًا ل470 دولارًا. وأشار إلى أن القمح يواجه مشكلات في سلاسل إمداده، فضلًا عن أن الهند أوقفت تصديره، وخرجت أوكرانيا من المعادلة، متابعًا: «الأمر يتسبب في مشكلة في الإتاحة، إضافة إلى التكلفة، ومشكلة تتعلق بحاجة لضعف العملة الصعبة التي توفر في الماضي، وهو ما يخلق ضغوطًا للتعامل مع هذا الوضع والتغلب عليه وإيجاد حلول له». وأوضح أن الفترة الحالية صعبة وتضخمية في العامل كله، معقبًا: «من خلال الموازنة نحاول استيعاب جزء، وننقل جزءًا للمواطن من خلال زيادات في الأجور والمعاشات، وزيادة المستفيدين من تكافل وكرامة، ورفع حد الإعفاء الضقال الدكتور محمد معيط، وزير المالية، إن التكلفة الخاصة برغيف الخبز المدعم قبل اندلاع الأزمة الروسية الأوكرانية كانت 60 قرشًا، موضحًا أن المواطن يدفع 5 قروش، والحكومة تدفع 55 قرشًا. ريبي، وتعيينات المدرسين والأطباء والصيادلة».