جدد البابا شنودة الثالث تأكيده على انتظار الكنيسة لقرار المحكمة فى أحداث نجع حمادى، رافضا إعلان أى موقف إلا بعد صدور الحكم. وتعقيبا على سؤال، خلال عظته الأسبوعية بالكاتدرائية الكبرى بالعباسية مساء أمس الأول، لأحد الحضور حول ترديد أحد المقربين من البابا أن عددا من الشباب المتطوع بالكنيسة الذين أوقفهم البابا سيرجعون مرة ثانية بغض النظر عن موافقة البابا، قال «ما يمنعه البابا شنودة ما يقدرش يحله (يسمح به) واحد تانى مهما كان، وإلا يكون محروم (ممنوع) معاه، فاهمين الكلام ده». وعلق البابا على أحلام بعض الأساقفة للوصول للكرسى البابوى بعد وفاته قائلا «ربنا يعينهم على خلاص أنفسهم». وأضاف «إن الحديث عن امتلاء البعض بالروح القدس التى تمكنهم من أن تكون أعينهم مكشوفة للسماء محض دجل لا أساس له من الصحة»، فى إشارة إلى أن المستقبل لا يعرفه أحد. وفى سياق متصل رفض البابا قراءة الفنجان وضرب الرمل معتبرا أنها تخاريف، وذلك ردا على سؤال حول قراءة الفنجان من إحدى الحاضرات للمحاضرة. وردا على سؤال حول استخدام الأدوات الموسيقية بالكنيسة قال إن «الاجتماعات الطقسية يستخدم فيها الدف والتريانتو (آلات نحاسية) فقط حتى لا يغطى على صوت الإنسان، أما فى الحفلات فيمكن استخدام أى آلة». من جهة أخرى، قررت الكنيسة القبطية مقاضاة جريدة الأنباء الدولية بعد الحملة التى شنتها الجريدة على الأنبا كيرلس، أسقف نجع حمادى، وذلك بعد اجتماع بينه والبابا شنودة بالمقر البابوى بالقاهرة استمر قرابة ساعة قرر فيه البابا اتخاذ الإجراءات القانونية ضد الجريدة التى اعتبرها قامت بسب وقذف أسقف فى الكنيسة بما يعتبر تشهيرا بالكنيسة ككل.