أصدر الدكتور ممدوح غراب، محافظ الشرقية، بيانًا عبر خلاله عن الحزن والأسى، ناعيًا الشهداء الذين راحت أرواحهم جراء قيامهم بإحباط هجوم إرهابي على إحدى محطات رفع المياه في غرب سيناء. وأكد محافظ الشرقية، على أن الحادث وما أسفر عنه من سقوط شهداء ومصابين يؤكد شجاعة واستبسال أبناء مصر وإصرارهم على مواجهة العدو ومحاربة الإرهاب الأسود حتى ننعم نحن بالعيش في أمن وسلام، مؤكدًا على أن تلك العمليات تشد من عزيمة الرجال وتزيدهم إصرارًا للقضاء على البؤر الإرهابية وتطهير أرض سيناء. وقال محافظ الشرقية، إن المواجهات والمداهمات والعمليات العسكرية التي يقوم بها رجال القوات المسلحة البواسل ويسقط منهم الشهداء والجرحى تشعل الحمية الوطنية وتضعنا جميعًا أمام مسؤولية أسمى لتضافر الجهود من أجل المواجهة الحاسمة للإرهاب والتطرف العقائدي والفكري، وتعزيز وترسيخ قيم الولاء والانتماء وحب الوطن والتضحية والدفع بالغالي والثمين من أجل حماية ورفع راية الوطن الحبيب مصر. كما توجه محافظ الشرقية بخالص العزاء والمواساة لأسر وأهالي الشهداء، داعيًا المولى أن يتغمدهم بواسع رحمته وعظيم مغفرته، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل، لافتًا إلى أن الهجوم الإرهابي أسفر عن استشهاد شهداء الواجب من أبناء محافظة الشرقية في العملية العسكرية بغرب سيناء، وهم كلًا من: الجندي محمود سامي رمضان محمد ، ابن قرية ميت حبيب التابعة لمركز بلبيس، والجندي محمد مجدي فاروق عبدالعال، ابن قرية قرملة التابعة لمركز بلبيس، والجندي طارق محمود إبراهيم محمد، ابن قرية أكياد القبلية التابعة لمركز فاقوس.