أكد الدكتور أحمد فتحي سرور رئيس مجلس الشعب أن حادث نجع حمادي لا يخرج عن كونه جريمة جنائية محضة، نافيا في الوقت نفسه وجود فتنة طائفية في مصر. وقال سرور في مقابلة خاصة مع تلفزيون هيئة الإذاعة البريطانية "بي.بي.سي" بثت مساء يوم السبت: "إنه ليس صحيحا أن هناك فتنة طائفية، وأن هناك جريمة بسبب اختلاف الديانة، وهناك واقعتان تشهدان بأن الجريمة جنائية محضة". وأضاف: "الواقعة الأولى أن الجاني مجرم عريق في الإجرام وله سجل إجرامي وسبق اعتقاله بسبب خطورته الإجرامية، والحكم عليه في أكثر من قضية، وهو ليس بالشخص الذي يثأر لسبب عقائدي، والواقعة الثانية أنه منذ شهر أو أكثر قام مسيحي باغتصاب طفلة مسلمة ماتت تحت تأثير الاغتصاب". وأوضح: "أن الواقعتين كل منهما تمثل حادثا فرديا، فليس هذا هو سلوك المسيحيين، وأيضا ما حدث من قتل بعض المسيحيين ليس سلوك المسلمين، وبالتالي يجب النظر إلى كل من الحادثين على أنه فردى بحت". وشدد رئيس مجلس الشعب على: "أنه إذا كان البعض يعزو الحادث الإجرامي الذي قتل المسيحيين إلى بعض التوتر في النفوس، فيسأل نفسه ماذا عن التوتر الذي أصاب الناس بسبب اغتصاب طفلة في قرية مجاورة؟، نحن لا نتهم أحدا، ولا نقول أن ذلك هو سبب الحادث، ولكننا ننفى أن هناك توترا طائفيا وأن الحادث كان لأسباب دينية".