قال المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، إن النائب والملياردير الأوكراني فيكتور ميدفيدشوك، ليس مواطنًا روسيًا لكنه سياسي أجنبي، رافضًا عرضًا أوكرانيًا بإطلاق سراح «ميدفيدشوك» مقابل أسرى روس. وبحسب ما نشرته وكالة «نوفوستي» الروسية، مساء الأربعاء، أضاف بيسكوف: «بالنسبة للتبادل الذي تحدثت عنه شخصيات مختلفة في كييف بهذا الحماس، ميدفيدتشوك ليس مواطنًا روسيًا ولا علاقة له بالعملية العسكرية الخاصة، إنه شخصية سياسية أجنبية». وأعرب عن امتنانه للنائب الأوكراني على تنظيمه عمليات تبادل الأسرى، على مدى السنوات الماضية، وحل القضايا الإنسانية الأخرى. وعرض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ليلة الأربعاء، على روسيا تبادل فيكتور ميدفيدتشوك، النائب والملياردير الأوكراني المقرّب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتن، بالأوكرانيين المحتجزين أسرى لدى روسيا، وذلك بعيد إعلان كييف إعادة توقيف هذا الثري بعد فراره من الإقامة الجبرية. وقال زيلينسكي في رسالة مصوّرة بثّت عبر تطبيق تلجرام: «أعرض على روسيا الاتّحادية تبادل رَجلكم هذا بشبّاننا وشابّاتنا المحتجزين حالياً لدى الروس». وأعلنت أجهزة الأمن الأوكرانية في وقت سابق الثلاثاء، القبض على ميدفيدتشوك، أقرب حلفاء الرئيس بوتين وأكثرهم نفوذا في أوكرانيا. ونشر الرئيس الأوكراني صورة عبر الإنترنت تظهر ميديفيدشوك بشعر مبعثر وموثق اليدين مرتديا بزة الجيش الأوكراني. وأشار الرئيس الأوكراني عبر قناته على تطبيق تلجرام إلى «عملية خاصة نُفّذت بفضل جهاز الأمن الأوكراني».