أعلن الموقع الرسمي لنادي الزمالك، عصر اليوم الأربعاء، صدور حكم نهائي، يفيد ببراءة مرتضى منصور، رئيس النادي من سب محمود الخطيب، رئيس النادي الأهلي. ونشر موقع الزمالك، بيانًا رسميًا جاء محتواه على النحو التالي.. ( أصدرت محكمة الاستئناف الاقتصادية الدائرة الأولى برئاسة معالي المستشار أدهم فهيم وعضوية السادة المستشارين وليد أبو الحسن ومحمد البيطار وحنان دحروج حكما نهائيا ببراءة المستشار مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك من قذف وسب وازعاج ونشر أخبار كاذبة عن الكابتن محمود الخطيب رئيس النادي الاهلي وآخرين وهم العامري فاروق وخالد مرتجي ومحمد الدماطي ومحمد جمال الجارحي ومحمد زكريا ومحمد سعد الدين مرجان مدير النادي الأهلي السابق . وكانت محكمة القاهرة الاقتصادية الدائرة الأولى جنح اقتصادية كانت قد أصدرت بتاريخ 21ديسمبر 2021 برئاسة معالي المستشار أحمد عبد القهار زهوي وعضوية معالي المستشارين محمد يوسف وخالد أبو زينة حكما سابقا ببراءة المستشار مرتضى منصور من سب وقذف محمود الخطيب وباقي الأسماء السابقة . وكان محمد عثمان محامي النادي الأهلي ومحمود الخطيب وباقي المبلغين تقدموا ببلاغ إلى معالي المستشار حماده الصاوي النائب العام في 10سبتمبر 2019 اي منذ ثلاث سنوات تقريبا ادعى فيه أن المستشار مرتضى منصور قذف وسب المجني عليهم ونشر أخبار كاذبة عنهم حيث اتهمهم بأنهم تلقوا من السيد المستشار تركي آل الشيخ عددا كبير ا من الساعات الثمينة والقيمة والتي تقدر قيمتها بحوالي عشرة ملايين جنيها واحتفظوا بها لهم ولأسرهم كما تلقي الكابتن محمود الخطيب مبلغ 263 مليون جنيه من المستشار تركي آل الشيخ بغرض صرفهم على أمور تخص النادي ولكنه أخذهم لنفسه مما دفع المستشار تركي آل الشيخ إلى تقديم بلاغ إلى نيابة الأموال العامة العليا اتهم فيه الكابتن محمود الخطيب بالاستيلاء علي هذا المبلغ لنفسه والتهرب منه كما تلقي مبلغ 6 ملايين جنيه مصري قبل الانتخابات التي كان ينافسه فيها السيد محمود طاهر . ولقد انتهت المحكمة اليوم في حكمها بقبول استئناف النيابة العامة شكلا وفي الموضوع برفضه والحكم ببراءة المستشار مرتضى منصور وبعدم جواز استئناف الكابتن محمود الخطيب وألزمت الخطيب بالمصاريف وأتعاب المحاماة . وصرح المستشار مرتضى منصور بأنه يتمني أن يكون هذا الحكم هو نهاية النزاع غير المبرر الذي اصطنعه الكابتن محمود الخطيب حفاظا على استقرار وطننا مصر وبعدا عن المهاترات وغلق هذه الصفحة لأن بلدنا مصر في حاجة إلى الهدوء وعدم افتعال المعارك الوهمية .