قرر وزير الصناعة والتجارة والتموين الأردني يوسف الشمالي، تحديد سقوف سعرية للمستهلك لعدد من أصناف الخضار، اعتبارا من يوم غد الأربعاء. وبحسب بيان نشرته الصفحة الرسمية للوزارة عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، مساء الثلاثاء، شمل القرار أن يكون سعر كيلو البندورة (الطماطم) ب60 قرشًا، والخيار والكوسا والزهرة (القرنبيط) وباذنجان عجمي ب50 قرشًا للكيلو. ووفقًا للبيان، جاء القرار بسبب الارتفاع غير المبرر لهذه الأصناف في السوق المحلي، وستتابع فرق الرقابة في وزارة الصناعة والتجارة والتموين الالتزام بهذه السقوف السعرية واتخاذ الإجراءات اللازمة بحق المخالفين. وبحسب ما نشرته التجارة والتموين الأردنية، ستستمر الوزارة بمتابعة الأسعار للسلع التموينية كافة، بما فيها الخضار، واتخاذ الإجراءات المناسبة حيالها. وكان أحمد أبو الغيط، أمين عام جامعة الدول العربية، قد قال إن أزمة روسيا وأوكرانيا لها آثار سلبية كثيرة ومتعددة على العديد من الدول العربية، لافتًا إلى أن تلك الدول تستورد الأقماح والغلال والحبوب بكميات كبيرة للغاية من دول الاتحاد الروسي. وأضاف خلال مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية الروسي، مساء الاثنين، أن الأزمة أثرت على الاحتياجات من الغلال والحبوب، منوهًا إلى أنها أثرت على السياحة الروسية والأوكرانية، التي تتجه إلى العديد من الدول العربية المطلة على الخليج أو البحر الأبيض المتوسط، الامر الذي يلحق الأذى باقتصاديات تلك الدول. وأشار إلى تأثير الأزمة على ارتفاع أسعار الوقود والبترول، بشكل مؤثر على كل جهود التنمية في العديد من الدول العربية، متابعًا: «الدولة العربية التي كانت تضع خطط تنميتها على أسعار محددة لسعر النفط ما بين 40 إلى 60 دولارًا للبرميل، تفاجأ للحظة أنها وصلت إلى 100 و150 دولارًا». ونوه إلى أن ارتفاع الأسعار يؤثر على تنفيذ الخطط الاقتصادية للدول، مضيفًا: «الأسعار ترتفع في العديد من الأطراف في الإقليم العربي، بشكل يؤثر على رفاهية المواطن العربي، والأمر يؤدي إلى المزيد من الآثار السلبية».