إبراهيم المعلم: كتاب «في قلب الأحداث» لنبيل فهمي كنز جديد يضاف للمكتبة العربية

قال رئيس مجلس إدارة مؤسسة الشروق إبراهيم المعلم، إن كتاب وزير الخارجية الأسبق نبيل فهمي "في قلب الأحداث" يعد كنز جديد يضاف للمكتبة العربية ومصدر ومنبع لمن سيكتبون التاريخ مستقبلا ومن سيرسمون السياسات بناءا على التجارب الحية وصفا فهمي ب"الوزير والأستاذ الاكاديمي" نبيل، الذي اعتمد على الموضوعية لأقصى درجة.
جاء ذلك خلال فعاليات حفل التوقيع الذي نظمته الجامعة الأمريكية بالقاهرة، بالتعاون مع دار الشروق، لتوقيع كتاب "في قلب الأحداث.. الدبلوماسية المصرية في الحرب والسلام وسنوات التغيير"، الصادر مؤخرًا لنبيل فهمي عميد كلية الشؤون الدولية والسياسات العامة بالجامعة الأمريكية بالقاهرة ووزير خارجية مصر الأسبق.
أضاف المعلم: أشكر الجامعة الأمريكية على كريم استضافتنا في قاعة ايوارت التذكارية، ولمن أسعدونا بإثراء هذا الحدث الفكري الثقافي، ومنهم الدكتور مصطفى الفقي بقدراته المتميزة وثقافاته الواسعة وحضوره الطاغي، ورئيس الجامعة الأمريكية الأستاذ الدكتور أحمد دلال رئيس الجامعة الأمريكية، ورجل السياسة الدكتور غسان سلامة، وأحد اساطير ورموز الدبلوماسية الخارجية الأستاذ عمرو موسى، وسمو الأمير الملكي تركى بن فيصل ذو المكانة المقدرة في حماية المصالح السعودية والعربية وتنمية العلاقات المصرية السعودية والثقافة العربية والذي أسعدنا بحديثه عن الكتاب والكاتب.
واستطرد: أن أعمالا مثل هذا الكتاب سيكون له بريق خاص، كما كان كتاب السيد عمرو موسى وكما كان كتاب إسماعيل فهمى ، وكما كانت كتب وزراء الخارجية الذين نشرنا لهم ابتداء من نوبار باشا الى محمود فهمى النقراشى وإسماعيل فهمى ، بطرس بطرس غالى، كمال حسن على ، عصمت عبد المجيد ، عمرو موسى، نبيل العربى ، نبيل فهمى.
وواصل رئيس مجلس إدارة مؤسسة الشروق: العمل مع نبيل فهمى طوال فترة التحضير وإصدار الكتاب كان تعاملا ثريا غنيا يسيرا، وأن الكتاب على أهميته وعلى دقته وعلى أهمية الأحداث الكبار التي تناولها وشهد عليها وبحثها، فقد كتب بأسلوب ممتع جذاب يسير ما أن بدأت فيه لا تستطيع الا أن تكمله.