أفادت وكالة «نوفوستي» بأن رجل الأعمال الروسي، رومان أبراموفيتش، أجرى اليوم الثلاثاء، لقاء مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في اسطنبول قبل انطلاق المفاوضات الروسية الأوكرانية. وبحسب ما نشره موقع «روسيا اليوم» الإخباري، صباح الثلاثاء، أضاف المصدر، أن هذا اللقاء الذي جرى في قصر دولما بهجة حيث تتم حاليا الجولة الجديدة من المفاوضات الروسية الأوكرانية، حضره أيضا وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو. وأفادت صحيفة «وول ستريت جورنال» بأن رجل الأعمال الروسي رومان أبراموفيتش، ومفاوضين أوكرانيين اثنين، أصيبوا بأعراض تشبه التسمم بعد اجتماع في كييف هذا الشهر. وقالت مصادر للصحيفة، إنه بعد اجتماع عقد في العاصمة الأوكرانية كييف في وقت سابق من الشهر الحالي، ظهرت أعراض على أبراموفيتش، بالإضافة إلى اثنين على الأقل من كبار أعضاء الفريق الأوكراني، من بينها احمرار العينين، ووجع مؤلم بالإضافة إلى تشقير في جلد الوجه واليدين، مؤكدة أن الجميع بخير ولا يوجد خطر على حياتهم. وبحسب الصحيفة، فقد ألقي باللوم على «متشددين يريدون تخريب المحادثات لإنهاء الحرب». فيما قال شخص مقرب من أبراموفيتش إنه لم يتضح من استهدف المجموعة. هذا وأكد المتحدث باسم الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي أنه «ليس لديه معلومات عن أي تسمم مشتبه به»، وذلك وفقًا لما نشره موقع «روسيا اليوم» الإخباري، مساء الاثنين. وقال خبراء غربيون الذين حققوا في الحادث، إنه كان من الصعب تحديد ما إذا كانت الأعراض ناجمة عن «عامل كيميائي أو بيولوجي أو عن طريق نوع من هجوم الإشعاع الكهرومغناطيسي». وانطلقت الجولة الجديدة من المفاوضات المباشرة بين روسيا وأوكرانيا في إسطنبول، اليوم الثلاثاء، الساعية لوقف الحرب الدائرة بين البلدين على الأراضي الأوكرانية. وقال ميخائيلو بودولياك المستشار السياسي للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على «تويتر»، إن الوفود ستبحث «البنود الأساسية لعملية التفاوض»، لافتًا إلى أنها تعمل بشكل متواز على مناقشة مجموعة كاملة من القضايا الخلافية. وتستضيف إسطنبول جولة جديدة من المحادثات المتعثرة بين روسيا وأوكرانيا، اليوم الثلاثاء، حيث ساد الجمود الموقف على الأرض، مع تبادل الجانبين السيطرة على بلدة في الشرق وإحدى ضواحي العاصمة. وقبيل انطلاق المفاوضات، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن إحراز تقدم في إسطنبول سيمهد الطريق أمام لقاء بين الرئيسين فلاديمير بوتن وفولوديمير زيلينسكي، مؤكدًا أن لكل من روسيا وأوكرانيا «مخاوف مشروعة»، دفعت النزاع بين البلدين إلى الحرب.