جامعتا القاهرة وعين شمس تطفئان أنوارهما للمشاركة في ساعة الأرض ومواجهة الاحتباس الحراري

أطفئت جامعتا القاهرة وعين شمس أنوارهما مساء أمس الأول السبت، ولمدة ساعة، للمشاركة في الحدث البيئي العالمي "ساعة الأرض" حيث تم إطفاء الأنوار والإضاءة بالمباني.
وقال نائبي رئيس جامعة عين شمس لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، هشام تمراز، إن المشاركة في الحدث العالمي يأتى في إطار الحرص على نشر التوعية فى مجال ترشيد استهلاك الطاقة لمواجهة ظاهرة الاحتباس الحرارى والتغيرات المناخية، إلى جانب تقليل الانبعاثات لحماية البيئة.
وأوضحت مستشار نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، جيهان رجب، أنه تم إطفاء الأنوار بحرم الجامعة واحد والذي يقع فيه قصر الزعفران، كما تم إطفاء الإضاءة بحرم اثنين.
وفي جامعة القاهرة، أعلن الدكتور محمد عثمان الخشت إطفاء الإضاءة عن جميع مباني الجامعة لمدة ساعة من الساعة 8:30 مساءً وحتى 9:30 مساءً.
ومن جهته، قال الدكتور محمد سامي عبد الصادق نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إن مكتب الاستدامة بالجامعة توجه بالدعوة لمنسوبي جامعة القاهرة للمشاركة في هذا الحدث العالمي لتعزيز الجهود الوطنية لمشاركة العالم في تسليط الضوء على التغيرات المناخية والتوعية بأخطارها، ولأجل المساهمة في الحد من الإنبعاثات الحرارية للحفاظ على الموارد الطبيعية للأجيال القادمة.
جدير بالذكر أن المبادرة العالمية "ساعة الأرض" انطلقت من سيدني باستراليا عام 2007، ونمت سريعا لتصبح أكبر حركة شعبية في العالم في مجال البيئة، ومصدر لإلهام الأفراد والمجتمعات والشركات والمنظمات في أكثر من 188 بلداً وإقليماً لاتخاذ إجراءات ملموسة لمواجهة آثار تغير المناخ، حيث تعد المشاركة في ساعة الأرض إحدى آليات دمج الأفراد في التصدى لتغير المناخ وتسخير القوة الجماعية لملايين الأفراد حول العالم لتسليط الضوء على قضية المناخ.