نشرت مؤسسة "حياة كريمة"، على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، فيديو بعنوان "مليون كرتونة في رمضان"، لقافلة "وصل الخير"، التي تنطلق في جميع أنحاء الجمهورية لتقديم المساعدات الغذائية للفئات الأكثر احتياجًا، تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، تحت شعار "حياة كريمة.. إيد بتبني وإيد بتساعد". وقال خالد أحمد، رئيس قطاع اللوجيستيات بمؤسسة "حياة كريمة"، إن قافلة "وصل الخير" عبارة عن مليون كرتونة رمضان، يتم توزيعها على الأهالي في كل محافظات الجمهورية، من المستحقين والأكثر احتياجًا. وأوضح، في تصريحات عبر الفيديو المنشور على صفحة المؤسسة، أنه يتم متابعة ورصد كل الأسر الأكثر احتياجًا والمواطنين المحتاجين، عن طريق عناصر الرصد الميداني الموجودة في كل محافظات جمهورية مصر العربية. أما أحمد أزهري، منسق في قطاع اللوجيستيات بمؤسسة "حياة كريمة"، أشار إلى وجود قاعدة ثابتة منذ لحظة بداية المؤسسة، وهي "التواجد ميدانيا في كل المحافظات"، وذلك بالتعاون مع الجهات التنفيذية المتواجدة في المحافظات، حيث يتم التنسيق معها في حالة حدوث أي مشكلة، لافتا إلى أن القافلة تتوجه مباشرة إلى القرى والنجوع بناء على البيانات المتواجدة، ثم توزيعها على المواطنين المتواجدين، سواء في الصعيد أو في باقي المحافظات. وأضاف، في تصريحات عبر الفيديو، أن ما يميز مؤسسة "حياة كريمة" في أي عمل تطوعي يتم على الأرض، هو تواجد جميع الشباب وتكاتفهم معا حتى نستطيع توصيل المساعدات إلى المستحقين. وتابع أن "حياة كريمة" من المؤسسات التي تتمتع حاليا بمكانة عالية دوليا، متوقعا أن تكون "حياة كريمة" على المدى القريب من أفضل المبادرات الموجودة في العالم كله؛ "لأننا نحقق أهم أهداف التنمية المستدامة على الأرض". ومن جهته، قال محمود سلامة، عضو قطاع اللوجيستيات بمؤسسة "حياة كريمة": "نحتاج إلى أن يكون لدينا شركاء من كل مراكز وقرى المحافظات التابعة للمرحلة الأولى أو الثانية التي سيبدأ تنفيذها في المبادرة الرئاسية (حياة كريمة)"، مضيفا: "نستهدف أن نكون الدور القيادي والفاعل الأساسي الذي يجذب معه باقي جمعيات العمل المدني". وأشار إلى أن مبادرة "حياة كريمة" يتم تقسيمها إلى 3 مراحل، تستهدف الوصول إلى 57 مليون مواطن مصري من سكان القرى والمراكز الأكثر احتياجًا.