قالت المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة بشأن ليبيا، ستيفاني وليامز: "إن الأممالمتحدة لم تتلق قائمة بممثلي مجلس النواب في اللجنة المشتركة المكلفة بصياغة قاعدة الانتخابات الدستورية، فيما تستمر في التواصل الفعال مع مكتب رئيس المجلس". ولفتت المستشارة إلى أن "رئيس مجلس النواب، عقيلة صالح رحب رسمياً يوم العاشر من آذار/مارس الجاري بمبادرة الأممالمتحدة كخطوة لتعزيز الروابط بين المجلسين، وتَعَهَّد بتعاون المجلس في هذا الصدد". وأكدت وليامز في بيان للبعثة الأممية مساء اليوم الإثنين أنها "ستمضي في عقد جلسة تشاورية مع ممثلي المجلس الأعلى للدولة في تونس، ابتداء من يوم الغد". موضحة أن هذه المساعي تأتي "إدراكاً منها للرغبة العارمة لدى الملايين من الليبيين في الذهاب إلى صناديق الاقتراع وانتخاب ممثليهم بصورة ديمقراطية، وأن "الأممالمتحدة تتوقع أن يقدم مجلس النواب قائمة ممثليه وأن ينضم إلى الاجتماع في غضون الأيام المقبلة". كانت وليامز قد أعلنت بداية آذار/مارس الجاري عن مبادرة لتشكيل لجنة مشتركة من مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة للاتفاق على قاعدة دستورية محكمة للانتخابات الوطنية. ووجّهت دعوات رسمية إلى رئاسة المجلسين لاختيار ممثلين للمشاركة في اللجنة. من ناحية أخرى، رحّب المجلس الأعلى للدولة بمبادرة وليامز، وقام الأسبوع الماضي بالتصويت على اختيار أعضاء اللجنة من طرف المجلس. وأكدت وليامز تلقيها خطاباً من رئيسه خالد المشري يتضمن أسماء المشاركين في اللجنة.