يطلق مهرجان بورسعيد لسينما العالم القديم "أوروبا وأسيا وإفريقيا" في دورته الأولي التي تقام خلال الفترة من 25 وحتى 30 يونيو 2022، قسما خاصا يحمل عنوان كنوز السينما، يكرم وينوه من خلاله إلى الشخصيات التي ساهمت في دفع حركة السينما وتطورها. وقال المخرج إسماعيل مراد مؤسس ورئيس المهرجان، إن البرنامج يحتفي بالرموز التي دعمت صناعة السينما في شتى مجالاتها كنوع من رد الجميل لهم، ومن أجل تعريف الأجيال الجديدة بما قدمته هذه الشخصيات للفن السابع. وكشف مراد أن الاقتصادي المصري الكبير الراحل طلعت حرب سيكون أول المكرمين في هذا القسم الخاص بالمهرجان باعتباره الداعم الأول للسينما المصرية والمؤسس الحقيقي لها وصاحب الأيادي البيضاء عليها وعلى كثير من الصناعات والمؤسسات التي أنشأها وفي مقدمتها ستوديو مصر وكانت النواة الحقيقية للإقتصاد والصناعات المصرية. وذكر أن المهرجان سيحتفي برائد الاقتصاد المصري بتسليم أحد أحفاده درع المهرجان في احتفالية خاصة يحضرها كبار الشخصيات السياسية والتنفيذية والسينمائية على هامش فعاليات المهرجان. وأضاف أن هذا القسم لن يكون قاصرا على الاحتفاء أو التنويه بالشخصيات المصرية المؤثرة سينمائيا، إنما سيمتد ليشمل شخصيات عالمية من قارات أوروبا وآسيا وأفريقيا قدمت الكثير والكثير من أجل إقامة صناعة سينما حقيقية في بلادها والعالم. مهرجان بور سعيد السينمائي يقام تحت رعاية وزارة الثقافة ومحافظة بورسعيد، وتنظمه مؤسسة سينما توجراف، أسسه ويترأسه المخرج إسماعيل مراد بهدف نشر الثقافة السينمائية، وتعريف الجمهور البورسعيدي بمدارس سينمائية مختلفة من قارات العالم القديم الثلاث "أوروبا وآسيا وأفريقيا". يضم المهرجان أكثر من مسابقة للأفلام الطويلة والوثائقية والتسجيلية والقصيرة ولصناع السينما من الهواة والطلبة، ويكرم نجوم وصناع الفن السابع الذين أسهموا بإبداعهم في تقديم أعمالا سينمائية مهمة سطروا بها تاريخا سينمائيا عظيما.