محمد دياب: أحلم بخطوات أكبر في هوليود بعد فارس القمر

حقق الإعلان الرسمي والنهائي لمسلسل "فارس القمر" الأمريكي، الذي أخرجه المخرج المصري محمد دياب، ردود أفعال إيجابية للغاية؛ وهو ما دفع المخرج للكشف عن رغبته في تكرار التجربة مرة أخرى، والعمل بهوليود.
وقال دياب، في تصريحات صحفية: "كوني أصبحت جزءًا من أعمال هوليود هو حلم وتحدي، فأنا وطوال عمري لا أحب أن أكون متواجدا فقط، بل أحب أن أترك بصمتي وهو ما أحلم به حاليًا لهذه التجربة، والتجارب التي ستليها بإذن الله".
وتابع: "الإعلان التشويقي تجاوزت مشاهداته ال30 مليون مشاهدة في يومين فقط من طرحه، وهو رقم قياسي بالنسبة لمسلسلات مارفل.. ونا سعيد أنه تمت إتاحة الفرصة لي لترك بصمة اتمنى أن تنجح".
وأضاف: "كوني أول عربي ومصري في "مارفل"، هي مسؤولية كبيرة فلو نجحت التجربة بإذن الله سيتم الاستعانة بمخرجين عرب ومصريين، وأنا كنت مهتم بالاستعانة بمصريين في المشروع، مثل هشام نزيه في الموسيقى التصويرية، وأحمد حافظ المونتير، ومصممة الأزياء ريم العدل في الجزء المصري وكان هدفي كيفية إظهار مصر بوجهها الحقيقي وبالكفاءات الكثيرة الموجودة بها في كل المجالات، وكان معنا ممثلين مصريين مثل عمرو القاضي، وزيزي داغر، وأحمد داشن وحازم ايهاب، فكان يهمني اظهار مواهب مصرية، والاستعانة بهم طبعا كان يحتاج إصرار وأن يكونوا على قدر المنافسة مثل أحمد حافظ وهشام نزيه وكل مصري كنت أعرض سابقة أعمالهم على "مارفل"، والأجمل أنه بعد كل تعامل مع فنان مصري حدث أنبهار ورغبة في التعامل مرة أخرى".
وأكمل: "شخصية فارس القمر ينتظرها البعض منذ سنوات ومشاركة العمل والإعلان مع الجمهور العربي والمصري يهمني.. وأتمنى نجاح العمل، وأن يفتح الباب لكثيرين من العرب لدخول صناعة هوليود وبالطبع لأنني أحب العمل والمشروع.. وهو قد يكون نافذة لنا جميعا كفنانين عرب للدخول بقوة في هوليود".
جدير بالذكر أن المخرج محمد دياب ظهر في البرومو التشويقي للمسلسل، والنجوم تتحدث عنه، تم تصوير "فارس القمر"بين المجر وأوروبا ومصر، وهو من بطولة أوسكار إيزاك وايثن هوك ومي قلماوي وعدد كبير من النجوم العالميين.
وينتمي المسلسل إلى نوعية أعمال الأبطال الخارقين، وشخصية "فارس الليل" صممها الكاتب دوج مونش، ورسمها الفنان دون بيرلين، وتدور حول بطل خارق وشخصيته في العالم العادي تُدعى مارك سبيكتور، عمل في البحرية الأمريكية، وتحول إلى العمل في وكالة المخابرات المركزية، وبعد أن ترك كلتا المنظمتين وعمل كمرتزق، إثر تعرضه للخيانة على يد مديره، تُرك يحارب الموت في الصحراء، في مهمة مرتزقة في مصر، فيما يتولى الكاتب جيرمي سلاتر الإشراف على فريق كتابة العمل.