قالت قيادة القوات الشعبية في جمهورية لوجانسك الانفصالية، إن القوات الأوكرانية لا تسمح للمدنيين بالخروج من بلدات روبيجني وسيفيرودونتسك وليزيتشانسك، بل يستخدمونهم كدروع بشرية، وذلك وفقًا لما نشره موقع «روسيا اليوم» الإخباري. وأضافت القيادة في بيانها: «على الرغم من تطويق ومحاصرة مجموعات القوات المسلحة الأوكرانية في بلدات روبيجني وسيفيرودونيتسك وليسيتشانسك، إلا أن المسلحين الأوكرانيين لا يسمحون للمدنيين بالخروج من هذه البلدات، وتستخدم القوات الأوكرانية، منازل السكان كنقاط لإطلاق النار، وتستخدم المجموعات القومية المتعصبة هؤلاء السكان كدروع بشرية». وأشار البيان إلى أن القوات الأوكرانية نشرت في عدد من المناطق، مجموعات إضافية من الحرس الوطني، وهي بالذات لا تسمح للمدنيين بالخروج من منطقة القتال، قائلة إن «حشد الرجال يتم قسرا في وحدات الدفاع الإقليمية في المدن الخاضعة لسلطات كييف». وأعلنت، أن الجيش الأوكراني فقد خلال اليوم الماضي 43 شخصا من عناصره خلال الاشتباكات. وتواصل روسيا حربها على أوكرانيا، في وقت يقول الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إنّ المحادثات الجارية بين المفاوضين الروس والأوكرانيين، تشهد تطورات إيجابية معينة، وهو ما أكده نظيره الأوكراني، أمس السبت. وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمس السبت، إن نحو 1300 جندي أوكراني قتلوا منذ 24 فبراير، في أول إحصاء رسمي للسلطات الأوكرانية منذ بدء الغزو. وأشار زيلينسكي إلى أن الجيش الروسي فقد نحو 12 ألف عنصر، من جهتها، أعلنت روسيا في 2 مارس أن 498 من جنودها قُتلوا وهي الحصيلة الوحيدة التي قدّمتها. وقُتل ما لا يقل عن 579 مدنيا، بحسب حصيلة قدمتها الأممالمتحدة السبت، مؤكدة أن عدد القتلى ربما يكون أعلى بكثير من ذلك. وفرّ زهاء 2.6 مليون شخص من أوكرانيا منذ 24 فبراير، إضافة إلى وجود نحو مليونَي نازح داخليا، وفق مفوضية الأممالمتحدة السامية لشؤون اللاجئين.