قال مستشار مدير مكتب الرئيس الأوكراني أوليكسي أريستوفيتش، اليوم السبت إن أوكرانيا تتوقع موجة جديدة من الهجمات على مناطق كييف وخاركيف ودونباس بعد تباطؤ الهجوم الروسي. وأضاف أريستوفيتش، في تصريحات أوردتها وكالة "رويترز"، أنذ أوكرانيا لا تتوقع أن تنضم بيلا روسيا إلى قوة الغزو الروسية. وتمركزت القوات الروسية، صباح السبت، حول العاصمة كييف وأغلقت مدينة ماريوبول التي يعيش فيها آلاف السكان في ظروف قاسية بجنوب أوكرانيا التي تشهد عمليات قصف منذ أكثر من أسبوعين. ورصدت صور التقطتها الأقمار الاصطناعية تحرك القافلة الضخمة من القوات روسية شمالي العاصمة الأوكرانية كييف. وتمتد القافلة الروسية على مسافة 64 كيلومترا شمال العاصمة الأوكرانية، ووصفتها وسائل إعلام غربية ب"قافلة الموت". وتظهر الصور أن القافلة، التي كانت متوقفة شمال كييف لمدة أسبوعين نتيجة مشكلات في الوقود والنواحي اللوجستية وتعرضها لهجمات، بدأت في التحرك صوب العاصمة الأوكرانية. وترصد الصور أن قاذفات الصواريخ في القافلة اتخذت مواقع هجومية، مما يظهر أن هناك معركة طويلة ودموية للسيطرة على العاصمة دخلت مراحلها الأولى، كما رصدت الصور آليات عسكرية أخرى في القافلة توارت داخل مناطق مدنية وغابات لتجنب الهجمات الأوكرانية. ومع دخول عملية غزو أوكرانيا يومها السادس عشر، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إنّه كانت هناك تطورات إيجابية معينة في المحادثات الجارية بين المفاوضين الروس والأوكرانيين، لكنه لم يذكر تفاصيل. فيما ظهر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في تسجيل مصور لتشجيع شعبه على مواصلة القتال، وقال عبر مقطع مصور من كييف: "من المستحيل تحديد عدد الأيام التي سنحتاجها لتحرير أرضنا، لكن من الممكن القول إننا سنفعل ذلك". وأضاف أن السلطات تعمل على إنشاء 12 ممرًا إنسانيًا وتحاول ضمان وصول الغذاء والدواء والأساسيات الأخرى إلى الناس في جميع أنحاء البلاد، ويُعتقد أن آلاف الجنود من كلا الجانبين قتلوا في الاجتياح، إلى جانب العديد من المدنيين الأوكرانيين.