قال السفير نادر سعد، المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء، إن الأزمة الروسية الأوكرانية بكل تداعياتها هي وضع مؤقت وسيكون له حد في النهاية، مؤكدًا أن هذا الوضع استثنائي طال أو قصر، فالدولتين طرفي الصراع ستعودان للإنتاج مرة أخرى. وأضاف سعد، في مداخلة هاتفية لبرنامج «كلمة أخيرة»، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي عبر فضائية «on e»، مساء اليوم الثلاثاء، أن الأمور ستعود إلى طبيعتها بعد انتهاء الأزمة الروسية الأوكرانية، خاصة في السلع الأساسية، منوهًا بأن الحكومة تعمل دائمًا على السيناريو الأصعب والأسوأ منذ أزمة كورونا. وتابع: «هذا التوقع الأسوأ سيكون مكلف للميزانية.. فكل الأسعار الجديدة تضع أعباء على الدولة»، مضيفًا أن الدولة تأمل تجاوز هذه الأزمة بأقل الخسائر، مثلما نجحت في تجاوز أزمة كورونا. وحول ما إذا كان هناك دعم للطبقات غير القادرة في مواجهة الأزمة الروسية الأوكرانية مثلما حدث خلال أزمة كورونا، أوضح أن الدعم الذي قدمته الدولة في وقت أزمة كورونا كان ناتج عن أن جزءا كبيرا من هذه الطبقات فقد وظائفه، لكن الأزمة الحالية لم تؤثر حتى الآن على فرص التوظيف. وأكد أن الحكومة ستنظر بعين الاعتبار إلى أي مقترحات بضم فئات جديدة تحت مظلة الحماية الاجتماعية، أو تقديم عدد من أشكال الحماية الأخرى، معقبًا: «كل هذا سيكون محل الدراسة، وسيكون هناك تصرف من جانب الحكومة إذا طالت الازمة عن حد معين».