جرى المستشار الألماني أولاف شولتس، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، محادثات مع الرئيس الصيني شي جين بينج، بشأن حرب أوكرانيا. وذكر التلفزيون الرسمي الصيني، أن المحادثات جرت، اليوم الثلاثاء، عبر الفيديو، ولا يوجد تأكيد من برلين أو باريس حتى الآن. وسعى شولتس وماكرون إلى إجراء محادثات مع الرئيس الصيني لتعزيز الجهود الدبلوماسية لإنهاء الحرب. وكان وزير الخارجية الصيني وانج يي أوضح أمس الاثنين، أن بلاده تدعم "شريكتها الاستراتيجية" روسيا. وترفض بكين إدانة الغزو الروسي لأوكرانيا. وامتنعت الصين عن التصويت على قرار إدانة صدر مؤخرا من الأممالمتحدة. ولم يعلق المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، تشاو ليجيان، بصورة محددة اليوم الثلاثاء، على تكهنات حول إمكانية قيام الصين بدور وساطة، وعلى غرار وانج يي، قال المتحدث فقط إن بلاده تدعم جميع الجهود الدبلوماسية، مضيفا أن الصين تريد القيام "بدور بناء" في تعزيز محادثات السلام، مشيرا إلى أنها مستعدة - إذا لزم الأمر - "للوساطة مع المجتمع الدولي". وأشار خبراء أجانب إلى أن الصين، بدعمها الواضح لروسيا، ليست محايدة، وبالتالي فهي غير مناسبة كوسيط. في الوقت نفسه، رفض خبراء صينيون في تصريحات لوسائل إعلام رسمية وساطة الصين على أساس أن الغرب لا يثق بالصين وعليه أولا وقف "حملاته الخبيثة" ضدها.