«سألت نفسى كتير» أغنية قدمها المطرب أحمد سعد فى فيلم الشبح وجدتها تقفز أمامى وأنا أشاهد هوجة البرامج المنحوتة التى تقدمها القنوات الفضائية المصرية والمعروفة تهذيبا باسم برامج « الفورمات» فقد سألت نفسى كتير جدا عن سبب الاستعانة بهذه البرامج والتى تأتى استيرادا من الخارج مثل deal or no deal وجيل التحدى والسد والفائز أبى وغيرها، وربما أول شىء تبادر إلى ذهنى هو أن بعض القنوات ومن قبلها عدد من القنوات اللبنانية سعت إلى استغلال نجاح ما حققته هذه البرامج وربما يكون هذا حقا مشروعا وإن كنت أتمنى أن أعرف السر فى اختفاء الإبداع العربى فى مثل هذه البرامج ولماذا لم تظهر فكرة مصرية أو لبنانية أو خليجية لها معنى وتحقق النجاح الذى حققته هذه البرامج الأمريكية والإنجليزية وغيرها إضافة إلى أننى أريد أن أعرف ماذا يفعل السيد أو السيدة الذى يشغل موقع مدير إدارة البرامج فى بعض القنوات الفضائية وهو المنصب الذى أصبحنا نسمع عنه فى هذه القنوان واقتحم حياتنا بقوة وهل تحتاج البرامج المنحوتة إلى إدارة أم أن هذا المنصب فى هذه القنوات منحوت هو الآخر ولذلك لابد من وجوده حتى يكتمل الشكل أو الفورم البرامجى فيها! رسائل داوود ربما لأنى من عشاق السينما التى يقدمها فقد سعدت كثيرا لاقتراب عرض فيلم المخرج المتميز داوود عبدالسيد رسائل البحر فرسائل داوود أخيرا بعد ثمانى سنوات عجاف سوف ترى النور وأتمنى ألا تكون هذه السنوات قد نالت من مفكر سينمائى حقيقى بحجم داوود عبدالسيد وأن يظل يقدم سينما بصرية وفكرية ممتعة كعادته وأن تصل رسائله كما أتوقعها. ملح إليسا لا أدرى ما الذى يضير المطربة اللبنانية إليسا من أن تنسب توزيعات أغانيها إلى مبدعها الأصلى فقد قرأت أن موزعا مصريا شابا بصدد رفع قضية عليها لأنها نسبت توزيعاته إلى موزع آخر لبنانى وهذه الحالة تكررت أكثر من مرة فى ألبوماتها السابقة، الحقيقة أن هناك لغزا ما فى هذه المسألة، فإليسا بهذه الفعلة كمن يسكب ملحا على قطعة تورتة فخمة فالبوم إليسا الجديد واحد من أفضل ألبوماتها الغنائية ولا أدرى لماذا تصر اليسا على أن تضع فى حلواها ملحا كثيرا.