كشف فريق عمل من مؤسسة بلينكات الرائدة في نشر التحقيقات المعمقة، عن استخدام الجيش الروسي لذخائر عنقودية مجرمة دوليا في العمليات العسكرية في أوكرانيا. والذخائر العنقودية هي نوع من الأسلحة التي تنشر عددًا كبيرًا من الذخائر الصغيرة على الهدف، ثم تنتشر هذه الذخائر الصغيرة وتنفجر على مساحة أكبر، ما يزيد من احتمالية حدوث أضرار وإصابات. وحظرت أكثر من 100 دولة استخدامها للذخائر العنقودية، ووقعت على اتفاقية الذخائر العنقودية. ومع ذلك، لم تضع روسيا ولا أوكرانيا (التي تمتلك أيضًا ذخائر عنقودية) اسمها في هذه الاتفاقية. ونظرًا للضرر الواسع الذي يمكن أن تسببه، يتم انتقاد الذخائر العنقودية على نطاق واسع باعتبارها أسلحة تشكل "تهديدًا مباشرًا للمدنيين أثناء النزاع". ويقول فريق عمل بلينكات، إن الصور ومقاطع الفيديو على وسائل التواصل الاجتماعي سمحت لهم - جنبًا إلى جنب مع مراقبي الصراع الآخرين وباحثين مفتوحي المصدر - بتحديد المواقع الجغرافية لتأثير العديد من الذخائر العنقودية في مناطق مدنية داخل أوكرانيا. ورصد فريق العمل الاتجاه المحتمل الذي جاءت منه الصواريخ، ما وفر دليلًا على من أطلقها، وفي بعض الحالات بحسب التحيقيق"يبدو أن عدد الضحايا كان كبيرا". وشهدت مدينة خاركيف، في شمال شرق أوكرانيا، على بعد 25 كيلومترًا فقط من الحدود الروسية، بعضًا من أعنف المعارك على مدار الأيام القليلة الماضية، حيث ورد أن الهجوم الروسي توقف خارج المدينة. وحسب التحقيق كانت خاركيف هدفًا لهجمات متعددة بالذخائر العنقودية، ونشر التحقيق واقعة لانفجار العديد من الذخائر الصغيرة عبر منطقة واسعة. https://twitter.com/bichikota/status/1497264881183059970