تحت عنوان "تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، في ظل عام المجتمع المدني"، أطلق المجلس القومي لحقوق الإنسان الجولة الثانية للحوار مع عشرين منظمة من منظمات المجتمع المدني، في ثاني جلسات المجلس اليوم عبر تطبيق زووم برئاسة السفيرة مشيرة خطاب رئيسة المجلس. وقال المجلس، في بيان أصدره اليوم، إنه على مدى ساعتين عرضت الجمعيات الأهلية المشاركة لأنشطتها ورؤيتها؛ لتنفيذ الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان. وصرحت السفيرة مشيرة خطاب بأن الاجتماع كشف ثراء تنوع الأنشطة وترابطها كما كشفت تحمس الجمعيات الأهلية، وخاصة تلك التي يقودها الشباب للمشاركة في تنفيذ الاستراتيجية. وضمت المجالات المقترحة، التحديات التي تمثلها الزيادة السكانية بشكلها الراهن، وتحديات تغير المناخ، وتغير مفهوم السلم والأمن الدولي، وأهمية تحقيق السلام في منطقة المتوسط وضبط الهجرة وتنفيذ وثيقة الأخوة الإنسانية، كما احتلت قضايا بناء القدرات وسيادة القانون والحوكمة والشفافية والقضاء علي البيروقراطية ومكافحة الفساد، في إطار التعاون الدولي ومعاونة الدول النامية على مواجهة التحديات. يشار إلى أن هذا الاجتماع يأتي في ظل سلسلة من جلسات الحوار المجتمعي التي يعقدها المجلس القومي لحقوق الإنسان في إطار آلية التشاور مع منظمات المجتمع المدني المصرية الفاعلة بهدف تعزيز التعاون في عام المجتمع المدني. ومن ناحية أخرى، كانت السفيرة مشيرة خطاب قد اجتمعت بكل من سفير الاتحاد الأوروبي ومعاونيه، وسفيرة سويسرا وسفير فرنسا، وألمانيا، وهولندا، وسفيرة النرويج، والسفير الأمريكي، والمنسق المقيم للآمم المتحدة، وممثل الصليب الأحمر، كل على حدة بمقر المجلس، ولمست تحمسا كبيرا لدعم الجهود الوطنية لتنفيذ الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.