تشهد أوروبا عمليات بحث واسعة عن فتاة خطفت يوم الجمعة في فرنسا ويتهم والدها الفرنسي زوجته الروسية بخطفها. وخُطفت إيليز التي تبلغ من العمر ثلاث سنوات ونصف السنة قبل ظهر الجمعة من مدينة أرل بينما كانت في طريق عودتها من المدرسة مع والدها. وقد ضرب رجلان يرتديان بزة رجال الأمن بعنف الأب جان ميشال أندريه الباحث في مجال المحيطات الذي أكد أنه شاهد زوجته إيرينا بيلينكايا وقد وضعت شعرا مستعارا وهي تقترب من المكان. وكان كل من الزوجين - اللذين يتابعان إجراءات قضائية للطلاق- حصل على حق حضانة الطفلة في قضاء بلده , وقد اقتادتها أمها إلى روسيا في 2007 بعد انفصالهما , ثم أعادها والدها إلى فرنسا في 2008 لتقيم معه في أرل. وقال أنطوان باجانيلي المدعي المكلف بالملف أن إجراءات البحث تتم على نطاق واسع لا سابق لها , مؤكدا أن فرضية قيام الأم بخطفها "جدية" لكنها ليست الوحيدة. وأوضح والد الفتاة أنها تحمل جنسيتين وليست هناك اتفاقية قضائية بين فرنساوروسيا , حيث تعتبر الفتاة هناك روسية. وأضاف أنه مستعد للتوجه من جديد إلى روسيا لاستعادة أبنته إذا تبين أنها موجودة هناك ، لكنه قال أن هناك مذكرة اعتقال بحقه لأنه قام بإخراجها من الأراضي الروسية سرا.