قالت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، إن قضية تغير المناخ هي قضية هامة تمس حياة المواطن ولها آثارها على كافة نواحي التنمية، لذا تم إعداد الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050. جاء ذلك خلال مشاركة الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة في الأسبوع العربي للتنمية المستدامة الذي يقام برعاية رئيس الجمهورية تحت عنوان "معاً لتعافٍ مستدام" للعمل على التخفيف من التداعيات والآثار السلبية لجائحة كورونا وتحقيق أهداف التنمية المستدامة في البلدان العربية. وأضافت الوزيرة، أن درجة حرارة الأرض ارتفعت نتيجة للأنشطة البشرية الملوثة للبيئة والتي يصدر عنها انبعاثات ومن هنا جاءت سياسات المواجهة من خلال محوري التخفيف والتكيف بالقطاعات المختلفة. وأشارت فؤاد إلى أن الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية تتضمن خمس محاور أساسية، وهي محور التخفيف ويشمل الإجراءات التى سيتم اتخاذها على مستوى الدولة للحد من آثار التغيرات المناخية، وتابعت: "بالإضافة إلى أساليب التكيف معها وهو ما يحتاج دمج المجتمع في تلك الآليات نظرا لطبيعة القضايا البيئية التشاركي لذلك تناولت الاستراتيجية فى محورها الثالث الحوكمة، والمحور الرابع التمويل والخامس التكنولوجيا والبحث العلمى وهو ما يحتاج إعداد الأجيال لذلك وهو ما قامت الوزارة بعملة من خلال دمج المفاهيم البيئية في المناهج كمفهوم التنوع البيولوجي والاستدامة". ولفتت فؤاد، إلى أن آثار التغيرات المناخية قد تؤثر على المناطق الساحلية؛ ولذلك يتم اتخاذ العديد من الإجراءات على مستوى الدولة بالتعاون مع وزارة الموارد المائية والري للتصدي لتلك الآثار في المناطق الساحلية كذلك يعد من أهم إجراءات الدولة هى إنشاء مجتمعات عمرانية جديدة ومصر تعمل على إعداد الخريطة التفاعلية لآثار التغيرات المناخية، ومن ثم تستطيع اتخاذ الإجراءات السليمة فى وقتها المناسب.