شرح اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، صورة لتمثال عظمة مصر الكائن بنطاق حي الشرق لسفير دولة بنما بالقاهرة الياخاندرو منيدوزا. وجاء ذلك خلال استقباله السفير بمكتبه بمبنى ديوان عام المحافظة. وأوضح المحافظ، أن تمثال عظمة مصر هو تمثال يزين ساحة مصر بحي الشرق بمحافظة بورسعيد، ويقع في المدخل الشمالي للمجرى الملاحي لقناة السويس، ويبلغ ارتفاعه الكلي 20.6 متر، فضلً عن أن الجزء العلوي يبلغ ارتفاعه 10 أمتار بوزن 12 طن مصنوع من البرونز، واستغرق تنفيذه 15 شهرًا. وتمت عملية التصنيع باحترافية شديدة، حيث يعتبر العمل الأكبر الذي تم سباكته بخامة البرونز في تاريخ مصر الحديث، وأن واجهة التمثال تطل على قناة السويس مستقبلة السفن المارة بها متمثلة في مصر على هيئة ملكة متوجة تحمل قرص الشمس المجنح، وهو رمز من أشهر الرموز المصرية القديمة، وكان يستخدم كرمز للحماية من الأعداء. فيما تزينت القاعدة الجرانيت من الخلف بنحت جملة باللغة العربية و الإنجليزية لتصف الدولة المصرية وحضارتها العريقة باعتبارها كانت ومازالت منارة العالم المشرقة على مر العصور وهي "هنا كان ضوء النهار ساطعاً قبل أن تشرق شمس الدنيا"، لتقدم بورسعيد هذا العمل المتكامل تعبيرا عن قوة الدولة المصرية وسيادتها.