جمعة: تحميل استهلاك الكهرباء في السكن الخاص أو مكان العمل على نفقة المسجد أكل للسحت

‏الوزارة: لا صحة لتحميل فاتورة كهرباء المساجد للأهالي
قال محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، إن تحميل استهلاك الكهرباء أو المياه في السكن الخاص على استهلاك المسجد أو مكان العمل الخاص على نفقة المسجد أكل السحت وتعدٍ على حدود الله.
ووجه جمعة جميع العاملين بالأوقاف اتخاذ اللازم لمنع أي تجاوز في هذا الشأن.
ونفت وزارة الأوقاف في بيان أمس، ما أثير حول تحميل كهرباء المساجد للمصلين، موضحة أن الأمر يتعلق بآلية التحول من نظام العدادات القديمة إلى العدادات مسبقة الدفع وفق الخطة المشتركة بين الأوقاف والكهرباء والتي تم تطبيقها في أكثر من 95% من المساجد.
وذكرت الوزارة، أنه جار استكمال ما تبقى منها بنفس النظام الذي تتم فيه المحاسبة الكاملة على الاستهلاك، من خلال مصادقة الأوقاف على الاستهلاك، وبما يضمن عدم انقطاع الكهرباء عن المسجد على أية حال.
وأشارت إلى تخصيص عدادين أحدهما للإنارة والآخر للمكيفات يتعلق بالمساجد التي تبنى جديدًا أو تلك التي يراد تركيب مكيفات بها لم تكن موجودة من قبل ولا تحتملها توصيلات الكهرباء الحالية للمسجد.
وأكدت أنه بالنسبة لملحقات المساجد من دور مناسبات أو دور حضانة أو مستوصفات طبية أو ملحقات سكنية فإنه لابد من تركيب عداد كهرباء ومياه وغاز مستقل لها، ليتحمل المستفيد استهلاكه منها، ولا يُحمَّل ذلك على استهلاك المسجد ولا على عداد المسجد مسبوق الدفع.
وأضافت أن ما ذكرته بعض المواقع من تحميل فاتورة كهرباء المساجد للأهالي لا أساس له من الصحة، ولا توجد أية تعليمات جديدة في هذا الشأن على الإطلاق.
وأشارت إلى أن المنشور الصادر عن الإدارة المركزية للشئون المالية لم يتعرض على الإطلاق من قريب أو بعيد لعملية دفع الفواتير على الإطلاق، وإنما هي تعليمات بشأن التعاون مع المختصين في وزارة الكهرباء بشأن الانتهاء من تركيب العدادات مسبقة الدفع ، ضبطًا للنظام المحاسبي بين الأوقاف والكهرباء.
وقالت الوزارة إنه يتحمل المستفيدون من ملحقات المساجد أيًّا كان استخدامها سكنًا أو دور مناسبات أو دور حضانة أو مكاتب إدارية مستأجرة لممارسة أي نشاط إداري أو تجاري أو خلافه قيمة استهلاكهم للكهرباء وكذلك المياه والغاز.
وأردفت أن وزارة الأوقاف ستظل بفضل الله ورعاية الدولة لها في أداء واجبها على أكمل وجه في رعاية بيوت الله.
ونوهت بأنه إذا كانت الوزارة قد أعلنت منذ أيام قليلة عن رفع صناديق التبرعات من المساجد لضبط وحوكمة عملية التبرع، والحفاظ على الشكل الحضاري الذي يليق بالدولة، فإنها تؤكد أنها مستمرة في أدائها والتزاماتها في خدمة بيوت الله عمارة و إحلالا وتجديدًا وصيانة وفرشًا.
وأكدت أن ما تم تنفيذه من الإحلال والتجديد والصيانة والفرش لبيوت الله من 2014 حتى تاريخه أرقام غير مسبوقة.
وتابعت: يكفي أن الوزارة افتتحت في عام واحد أكثر من 1700 مسجد منها أكثر من 1500 مسجد بناء كاملا جديدًا أو إحلالا وتجديدًا، ولا نعلم أي دولة في العالم قديما ولا حديثا شيدت هذا العدد من المساجد في عام واحد.