قطاع الأعمال: فتح 16 مركزا حول العالم لتسويق المنتجات المصرية قبل منتصف 2022

أكد وزير قطاع الأعمال العام هشام توفيق أن الوزارة من خلال شركة النصر للتصدير والاستيراد (جسور) أطلقت كتالوجًا إلكترونيًا للترويج للمنتجات المصرية القابلة للتصدير خاصة للشركات الصغيرة؛ بهدف الوصول للأسواق العالمية في نحو 40 دولة من خلال 16 مركزًا سيتم الانتهاء من فتحها في منتصف 2022، منها 14 تابعة لشركة جسور واثنين بشرق إفريقيا تابعين لشركة مشتركة مع القطاع الخاص.
جاء ذلك في كلمة وزير قطاع الأعمال خلال جلسة (جسور.. بوابة مصرية على الأسواق العالمية) ضمن مؤتمر مؤسسة "أخبار اليوم" الاقتصادي في دورته الثامنة تحت عنوان (100 مليار دولار صادرات.. الحلم ممكن)، وذلك بحضور صلاح الدين حلمي رئيس الشركة القابضة للنقل البحري والبري، وباسل الحيني رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة مصر القابضة للتأمين، وأشرف سعيد العضو المنتدب لشركة النصر للتصدير والاستيراد (جسور)، وهشام السفطي رئيس مجموعة المؤسسات المالية والخدمية المالية الدولية بالبنك الأهلي المصري.
وقال توفيق إن "التسجيل على الكتالوج يتم مجانا لكافة المصنعين، سواء للمنتجات القابلة للتصدير أو مدخلات الإنتاج التي يتم استيرادها"، موضحا أن العمل في هذه المراكز يعتمد على اختيار وتعيين مديرين محليين للمراكز يتمتعون بالكفاءة المطلوبة يكون دورهم تقديم خدمات الشركة لكبار تجار الجملة في دولة المركز والدول المحيطة بها، والتأكيد على ربط دخل العاملين، وخاصة مسؤولي المبيعات بالعمولات المحققة للشركة.
وأضاف أنه تمت إعادة هيكلة شركة النصر للتصدير والاستيراد في شكل جديد باسم (جسور) وبشعار "نعبر العالم"، وذلك وفق نموذج عمل جديد يقوم على تقديم خدمات الوساطة والتسويق، بالإضافة إلى توفير الخدمات اللوجستية والخدمات المصرفية والتأمينية بالتعاون مع البنك الأهلي وشركة مصر للتأمين.
ولفت إلى أنه تم اتخاذ العديد من الخطوات في إعادة الهيكلة، حيث تم تغيير مجلس الإدارة والإدارة التنفيذية وتقييم الكوادر القيادية بواسطة استشاري موارد بشرية متخصص وتغيير الصورة الذهنية "Re-Branding" واسم الشركة إلى "جسور"، كما تمت مراجعة خريطة الفروع والأصول الخارجية للشركة لاستخدامها فيما يخدم النشاط الرئيسي وفقًا لنموذج العمل الجديد، بالإضافة إلى مراجعة إجراءات العمل وميكنتها باستخدام برنامج إدارة موارد المؤسسات (ERP)، وتطوير دليل عمل موحد للفروع الخارجية.
وبين أن الهدف هو توفير سلسلة متكاملة من خدمات النقل واللوجستيات عبر "جسور" مع التأكيد على تكاملها مع خدمات الوساطة والتسويق لتوفير طلب على خدمات الشحن في الاتجاهين لخفض تكلفة الشحن على المصدرين، وتشمل النقل البري والشحن البحري والجوي، والتخليص الجمركي، والتجميع، والفحص، والتخزين، وذلك في جانبي التصدير والاستيراد.
ونوه بأن الخدمات المقدمة من "جسور" تتضمن خدمات مالية بالتعاون مع المؤسسات المالية الوطنية، وتتمثل في خدمات مصرفية تشمل تمويل رأس المال العامل، والتحصيل بالتعاون مع شبكة الفروع المراسلة (البنك الأهلي المصري)، وخدمات تأمينية على الشحنة في كافة مراحلها، تغطي البائع والمشتري والوسيط (شركة مصر للتأمين).
كما أشار إلى إعادة هيكلة شركة الملاحة الوطنية، التي تمتلك نحو 13 سفينة ما بين صب وحاويات، بالإضافة إلى إيجار 15 أخرى سنويا، ودخول البنك الأهلي شريك في الشركة، حيث تحولت إلى الربحية خلال العامين الماضيين، ويجري حاليا -بعد دراسة- العمل على تسيير خطين ملاحيين منتظمين من الإسكندرية إلى شرق إفريقيا وشمال غرب أوروبا، بجانب تدبير التمويل لشراء سفينتين متعددة الأغراض وإيجار اثنتين للعمل على هذه الخطوط.