قال مصدر مسؤول بمديرية الآثار في الإسكندرية، إن نسبة التنفيذ في مشروع تطوير المتحف اليوناني - الروماني تصل إلى 93%، وإنه وفق السيناريو المتحفي جارٍ البدء في وضع الفتارين والقطع الأثرية التي يزيد عددها عن 20 ألف قطعة أثرية. وأضاف المصدر، في تصريحات صحفية خاصة ل"الشروق"، أن سيناريو عرض القطع المتحفي سيختلف عن السيناريو القديم ذات العرض المتفرق لكي يعكس التفاعل ما بين الحضارة الرومانية اليونانية والمصرية بداية من الأسرة 26. وأشار إلى أنه تم مسار الزيارة وأماكن الكافيتريات والمكتبة وقاعات المحاضرات وكبار الزوار، وتخصيص قاعات لأنشطة البحث العلمي والدراسة، مثل قاعات العملة والبردي، وقاعة للاجتماعات والأنشطة التعليمية للأطفال وحديقة متحفية ومركز لحفظ وترميم الآثار، ومركز آخر لبحوث العملة، ومركز للبحث العلمي وقسم للحياة الثقافية وتماثيل لربات الفنون، وجزء آخر للتقاليد الجنائزية، والممارسات في العصرين اليوناني والروماني. وأوضح المصدر، أن عرض القطع المتحفية سيأتي في شكل سيناريو يبرز دور مدينة الإسكندرية التي تعد المدينة الأولى في العالم الهلينستي من عهد الإسكندر الأكبر حتي عصر كليوباترا السابعة. وأكد أنه سيتم عرض مكتشفات معبد البوباستيون وقصر المحمرة الذي تم اكتشافه في منطقة سيدي بشر وعرضه للزائرين. وتابع: "تم إعادة تكوين لمتحف التمساح الكتشف في الفيوم وعرض خاص للمكتشفات الأثرية لبريتشيا ثانٍ مدراء المتحف اليوناني الروماني". وأضاف أن هناك قسم سيضم عددا من قطع الآثرية الغارقة بمنطقتي جليم وأبي قير، وتماثيل للملوك البطالة بالزي الفرعوني، مشيرًا إلى أن القسم يعكس الحياة اليومية في العصر الهلينستي والبطلمي وتماثيل للأباطرة الرومان، وقطع تعبر عن الحرف والصناعات في هذين العصرين. وأوضح المصدر، أنه سيتم تطوير المنطقة المحيطة بالمتحف من ميادين وشوارع ومباني وأعمدة للإضاءة وتوفير أماكن لانتظار السيارات والحافلات السياحية.