في تطور ملفت لقضية الأمير البريطاني أندرو، ظهرت صورة تجمع دوق يورك بجيفري إبستين، الملياردير الأمريكي الذي أدين بارتكاب جرائم جنسية وتوفي بالسجن في 2019، بقصر المتعة الذي شهد تحرش إبستين بالفتيات القاصرات في قضية حظيت بشهرة عالمية واسعة. يظهر الأمير أندرو في الصورة التي نشرتها صحيفة "ذا صن" البريطانية، وهو يبتسم مرتديا زيه العسكري في أيام شبابه ويقف بجانب إبستين، حيث وضعت في إطار مميز لتعلق في قصر إبستين سيئ السمعة ببالم بيتش في ولاية فلوريدا. وظهرت هذه الصورة وسط نفي دوق يورك الذي يبلغ من العمر 61 عاما زيارة قصر إبستين، وفي ظل تأكيد مدير منزله السابق، على قضاء الأمير أندرو لعدة أسابيع داخل القصر في كل مرة يزور خلالها الولاياتالمتحدةالأمريكية، حسبما ذكرت ديلي ميل البريطانية. وحذرت مصادر مقربة من العائلة المالكة من نشر هذه الصورة، مؤكدة أنها ستكون مدمرة لصورة العائلة. ولفت إلى أن إبستين كان يتباهى بنفوذه الكبير وعلاقاته مع كبار الشخصيات في العالم ومنها أفراد العائلة المالكة، لذلك وضع صورته مع الأمير أندرو في منزله. تعتبر هذه الصورة هي التطور الأكبر في قضية برنس أندرو التي تم قيمت بالولاياتالمتحدةالأمريكية، والتي تتهمه فيها فيرجينا روبرتس جوفري بإجبارها على إقامة علاقة جنسية معه عندما كانت لا تزال قاصر، بحسب "ذا صن".
أوضح أحد المصادر بالقصر الملكي ل"ديلي ميل"، أن هذه الصورة تسيئ إلى سمعة الأمير أندرو، ومن الممكن أن تضر مستقبله بشكل جسيم، مؤكدا أنه لا يجب نشرها للعامة، بسبب قضية أندرو الحالية. يذكر أن برنس أندرو قد نفى في مقابلة مع نيوز نايت أجريت عام 2019م، قيامه بالتردد على قصر إبستين بفلوريدا، مؤكدا أنه ذهب إلى هناك مرة واحدة فقط، ولم يزوه مرة أخرى كما ادعت بعض الفتيات. كما أوضح أندرو خلال اللقاء على أن علاقته بإبستين لم تكن قوية، حيث رآه 3 أو 4 مرات فقط طوال معرفته به. هذه الصورة التي تم اكتشافها أمس الجمعة لم تكن الوحيدة التي أثبتت كذب تصريحات الأمير أندرو حول علاقته بإبستين، حيث نشرت صورة أخرى حديثا، يظهر فيها إبستين بالقرب من قلعة سكيبو بأسكتلندا، مقر تواجد الأمير أندرو.