وصف خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، القمص زكريا بطرس بأنه «كاذب سفيه أراد أن يشعل نار الفتنة بين المصريين»، مشيرًا إلى أن الكنيسة تصدت لهذا الشخص قبل الأزهر الشريف. وقال خلال تقديمه لبرنامج «لعلهم يفقهون»، المذاع عبر فضائية «DMC»، مساء الأحد، إن القساوسة المخلصين للبلد تصدوا لهذا الرجل قبل الشيوخ والعلماء، لافتًا إلى أن آخر ظهور ل«بطرس» على الهواء مباشرة كان منذ 18 عامًا. ونوه إلى أن أعداء الدولة لا يريدون الهدوء، متابعًا: «يروننا مسلمين ومسيحيين أحبابًا ويدًا واحدة وحاولوا اختراق الوطن بكل الطرق، أفسدوا الأجواء الرياضية ويزرعون الفتنة بين جماهير الكرة وأي طوائف سواء محامين وأطباء وشيوخ وقساوسة ومعلمين ومدرسين». وحذر من أن هؤلاء الأشخاص يُصرف عليهم بشكل استخباراتي من دول أخرى؛ لإشعال الأوضاع في مصر، مضيفًا: «زكريا بطرس شخص قليل الأدب، الكنيسة تبرأت منه ثم أصبح خارج حدود الوطن، وكان يشتم مستغلًا أجواء الفضائيات في الماضي والكل تصدى له». وأشار إلى أنه أول وأكثر من تصدى لهذا القمص، معقبًا: «بيني وبينه معارك طاحنة، كنت مشتبكًا مع هذا الكاذب وهناك شهود لازالوا أحياء رأوا طريقة الرد بينهم الإعلامي عمرو أديب، وزكريا حاول أن يتصل بي وبكل ما أوتي بقوة لاستدراجي خارج مصر وطلبت منه عمل مناظرة وهرب». وتصدر هاشتاج «عاقبوا زكريا بطرس»، موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، وذلك للتعبير عن الغضب من القمص زكريا بطرس بشأن التصريحات المسيئة ضد الرسول محمد صلى الله عليه وسلم.