الأوقاف: تدريس قضايا التجديد بجميع مراكز الثقافة الإسلامية وإعداد محفظي القرآن الكريم

قررت وزارة الأوقاف تدريس قضايا التجديد من خلال إصداراتها في سلسلة "رؤية" التي تصدر بالتعاون مع الهيئة المصرية العامة للكتاب بوزارة الثقافة، وذلك في جميع مراكز الثقافة الإسلامية ومراكز إعداد محفظي القرآن الكريم التابعة للوزارة، تماشيا مع دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي لتعليم وفهم معاني القرآن الكريم بالتوازي مع حفظه.
وقالت الأوقاف- في بيان اليوم الخميس- إن قرار تدريس قضايا التجديد بجميع مراكز الثقافة الإسلامية ومراكز إعداد محفظي القرآن الكريم التابعة للوزارة يأتي في إطار إيمان وزارة الأوقاف بأهمية إعمال العقل في فهم النص، ومواكبة قضايا العصر ومستجداته، وعدم الجمود عند ظواهر بعض النصوص دون فهم دقيق أو إدراك كاف لفهم معانيها ومراميها ومقاصدها العامة، ليكون محفظ القرآن الكريم وحافظه - على حد سواء - على إدراك تام وفهم دقيق لمعاني ما يحفظون، لنجمع بين حفظ القرآن وفهمه ومعانيه ومقاصده السامية فهما دقيقا يراعي فقه الواقع في ضوء الحفاظ على ثوابت الشرع الحنيف.
الجدير بالذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي كان قد أكد في وقت سابق أمس ضرورة اهتمام الأسر المصرية بأبنائها، والعمل على تنمية مواهبهم عبر التعرف على نقاط القوة لديهم لتعزيزها.
وقال الرئيس السيسي إن الأطفال لديهم ملكات وقدرات كثيرة يمكن للأسر تنميتها، عبر أنشطة عديده منها الرياضية، مشددا على ضرورة الاهتمام بهذا "النبت الجميل"؛ حتى يكبر ليكون مصدر فخر لنا جميعا.
وأشاد الرئيس السيسي بالطفل أحمد تامر، الذي حفظ القرآن الكريم، داعيا إياه إلى حضور أول افتتاح لمشروعات قادمة تنفذها الدولة؛ لتلاوة ما تيسر من القرآن الكريم، قائلا له "ستكون شيخنا يا أحمد".
ووجه الرئيس، حديثه للطفل أحمد قائلا "أنك حافظ كلام ربنا - سبحانه وتعالي - أعز كلام وأفضل كلام وأكرم كلام وأطيب كلام، والبركة كلها معاك .. ربنا يارب يحميك".
وأكد الرئيس السيسي أهمية فهم نصوص القرآن وعدم الاكتفاء بحفظها دون تدبر معانيها وتفسيرها، قائلا إن حفظ القرآن بدون فهم غير كاف".
كما أكد الرئيس السيسي ضرورة الاهتمام بتعليم وترسيخ اللغة العربية لدى أبناءنا وحفظ القرآن.