جامعة المنيا تقرر منع دخول غير الحاصلين على لقاح كورونا بداية من 15 نوفمبر

حصول الجامعة على المركز الثالث بجائزة مصر للتميز الحكومي لأفضل موقع إلكتروني في تقديم الخدمات الحكومية
أكد دكتور مصطفى عبد النبي، رئيس جامعة المنيا، أنه لن يسمح لأي شخص بدخول الحرم الجامعي بعد 15 نوفمبر إلا بعد تقديم ما يفيد الحصول على اللقاح المضاد لفيروس كورونا، وفي حالة عدم الحصول على اللقاح، يمكن تقديم ما يفيد خلوه من الفيروس من خلال تحليل ال «PCR»، بهدف الحفاظ على الصحة العامة وتوفير بيئة جامعية آمنة.
وأكد عبدالسرور، التزام الجامعة بقرارات لجنة الأزمات فيما يخص عدم السماح للعاملين بمؤسسات الدولة بدخول مقراتها بدءًا من 15 نوفمبر، إلا لمن حصل على التطعيم ضد فيروس كورونا، موضحا أن الكتاب الجامعي الإلكتروني لا يقتصر على توفر المادة العلمية للمقرر فقط، بل تمتد خدماته على كافة الأصعدة، لتشمل التطبيقات العملية والنظرية والأسئلة والتمرينات، القائمة على البحث والاطلاع، والتي سيتعامل بها الطالب مع أستاذ المقرر بشكل مستمر طوال الفصل الدراسي.
ومن جانبه أكد دكتورعصام فرحات، نائب رئيس الجامعة، على الانتهاء من رفع جميع المقررات الدراسية لجميع أعضاء هيئة التدريس المسجلين بمنظومة الكتاب الجامعي الإلكتروني عبر منصة الجامعة التعليمية؛ لتكون متاحة أمام الطلاب، وفقا للآليات والضوابط التي وضعتها الجامعة لتحويل الكتاب الجامعي الورقي إلى إلكتروني، وآليات دفع المصروفات، وصلاحيات الدخول على المنصة، مع الحرص على مراعاة دعم الطلاب غير القادرين من خلال صندوق التكافل الطلابي.
وأعرب رئيس الجامعة عن فخره لحصول الجامعة على المركز الثالث بجائزة مصر للتميز الحكومي لأفضل موقع إلكتروني متميز في تقديم الخدمات الحكومية، بما يعزز ريادتها التنافسية نحو بناء نموذج مؤسسي يطبق مفاهيم الحوكمة والتحول الرقمي، ويحتوي على جهاز إداري وفريق عمل كفء، مؤكدا أن هذا الإنجاز هو حصاد لعمل دؤوب قامت به الجامعة بخطوات ثابتة نحو التحول الرقمي منذ عام 2018، لتصل حجم التعاملات الإلكترونية على بوابة الجامعة لأكثر من 3000 معاملة يوميا، وهو ما وصل بنا إلى التميز الحكومي، وتوج بحصد العديد من الجوائز المتقدمة بين الجامعات المصرية والمؤسسات الحكومية على مدار السنوات الماضية.
واستعرض دكتور أحمد شوقي زهران مدير مركز ضمان الجودة والاعتماد بالجامعة، استعدادات كليات الألسن، لزيارة لجان المراجعة الخارجية من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، ويتبعها الصيدلة والعلوم، وذلك في ضوء ما اتخذ من مجهودات للوصول إلى تحقيق واستيفاء جميع معايير الاعتماد، كما استعرض المجلس المشاكل التي تواجه الكليات ذات الأعداد الكبيرة للتقدم للاعتماد، وإيجاد الحلول للعديد من المشكلات التي تقف حائلا أمام تقدمها للاعتماد من الهيئة.