تراجعت صادرات مصر من المفروشات بنسبة 11% خلال 2009 مقارنة بالعام السابق عليه لتصل إلى 3.069 مليار جنيه، وفقا لبيانات المجلس التصديرى للمفروشات. ويشمل قطاع المفروشات منتجات كالسجاد والموكيت والبياضات والوبريات. ويرى محمد المرشدى، رئيس غرفة الصناعات النسيجية، أن تراجع ال11% يعد نجاحا لهذا القطاع فى ظل الانخفاض الكبير فى معدلات الاستهلاك فى الأسواق الغربية خلال عام الأزمة. وحققت أغلب أشهر العام الماضى تراجعا فى معدلات التصدير وصل لأعلى مستوياته فى أبريل الماضى بنسبة 30% فى حين حققت أفضل نمو فى الشهر الأخير من العام الماضى بنسبة 24%. ويقول محمد القليوبى، رئيس جمعية مستثمرى ومصدرى المحلة الكبرى معقل صناعة النسيج والمفروشات إن صادرات المفروشات تأثرت مثل باقى الصناعات النسيجية بصمود سعر الجنيه أمام الدولار خلال 2009 «مما أضر بالتنافسية السعرية لمصدرى المنسوجات»، كما جاء على لسانه، ويضاف إلى ذلك تأثر قطاع المفروشات بزيادة أسعار القطن المصرى مقارنة بألاسعار العالمية خلال العام. وذكر بيان المجلس التصديرى للمفروشات أن المساندة التصديرية لقطاع المفروشات تعد السبب الأكبر فى استمرار صمود صادراته فى الأسواق العالمية وكذلك فى استمرار المصانع فى الاحتفاظ بأعداد العمالة فى ظل ما يتسم به قطاع المنسوجات من ارتفاع الكثافة العمالية. ويشير محمد المرشدى إلى ضرورة زيادة المساندة التصديرية لمختلف الصناعات النسيجية وربطها بنسبة المدخلات المحلية فى المنتجات المصدرة. ويتفق معه محمد القليوبى، معتبرا أن هذه المساندة يجب أن لا تقل عن 20% من تكلفة الإنتاج مقابل 8 إلى 10% حاليا.