دان بيان وقعته 43 دولة انتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبتها السلطات الصينية ضد مسلمي الإيغور وغيرهم من الأقليات في إقليم شينجيانج. وقال السفير الفرنسي في الأممالمتحدة نيكولا دي ريفيير إن "هناك انتهاكات عامة ومنهجية لحقوق الإنسان فضلا عن التعذيب والتعقيم القسري والعنف الجنسي والفصل". وأضاف أنه ينبغي على بكين أن تسمح لمراقبي الأممالمتحدة بالوصول إلى المناطق المتضررة من دون عوائق. وقد صادقت 43 دولة على الوثيقة فى لجنة حقوق الإنسان بالجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم الخميس . وبالإضافة إلى عدد من البلدان الأوروبية، كانت الولاياتالمتحدة وكندا واليابان وتركيا وليبريا وإسواتيني من بين الدول الموقعة. وقال دبلوماسيون إن الصين مارست ضغوطا هائلة على العديد من الدول بشكل فردي لعدم الانضمام . ومن بين التكتيكات الأخرى، يقال إن بكين هددت البلدان الفقيرة التي تتلقى الدعم من بعثات الأممالمتحدة المحلية. وفي الأسبوع الماضي, لم يتم تمديد بعثة الأممالمتحدة السياسية في هايتى إلا بعد مفاوضات صعبة . وكانت الصين قد أشارت في البداية إلى أنها ستستخدم حق النقض (الفيتو) ضد قرار بتمديد ولاية البعثة . وخلافا لإعلان مماثل وقع عليه 39 من الأطراف في العام الماضي, لم تؤيد هايتي وثيقة اليوم الخميس . ويقدر الخبراء ومنظمات حقوق الإنسان أن ما يصل إلى مليون من أقلية الإيغور والكازاخستانيين وهوي وغيرهم من أفراد الأقليات المسلمة في منطقة شينجيانج المتمتعة بالحكم الذاتي قد وضعوا في ما تسميه بكين "معسكرات إعادة التأهيل". وتتهم الحكومة في بكين جماعات الإيغور بتبني النزعة الانفصالية والإرهاب. ويقول الخبراء إن المخيمات تستخدم لجعل الإيغور يتماشون مع الحزب الشيوعي، وغالبا بوسائل وحشية. وتفيد التقارير أيضا بأنه يتم استخدام أفراد الأقليات فى أعمال السخرة.