ذكر وزير الدفاع الليتواني أرفيداس أنوشوسكاس اليوم الإثنين أن مجلس الأمن القومي وافق على دعم جهود مكافحة الإرهاب الفرنسية في منطقة الساحل الإفريقية بما يصل إلى ثلاثين جنديا. وقال أنوشوسكاس، بعد اجتماع للمجلس في العاصمة فيلنيوس، إن الجنود سوف يدعمون قوة المهام تاكوبا بقيادة الجيش الفرنسي في مالي، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء البلطيق (بي إن إس). وتعتزم ليتوانيا أيضا إرسال طائرة نقل مع الطاقم رغم أن كل تلك المقترحات يجب أن يوافق عليها أولا البرلمان الليتواني. وقال أنوشوسكاس: "لقد أخذنا في الحسبان احتياجات ورغبات فرنسا وسوف نعطي تفويضا لتلك العملية". وتنشط الكثير من الجماعات الإرهابية في المنطقة التي تمتد من السنغال في الغرب إلى جيبوتي في الشرق. وأقسمت بعض الجماعات بالولاء لتنظيم داعش أو للقاعدة ، وهناك كيانات أخرى هي جماعات متمردة محلية أو مسلحة انفصالية. وثبت أن مكافحة الإرهاب في المنطقة في غاية الصعوبة حيث أن الحكومات الوطنية نفسها تبذل جهودا مستميتة للسيطرة على أراضيها الصحراوية . وتكافح فرنسا ، التي استعمرت الكثير من غرب أفريقيا ، الإرهاب بمساعدة قوة التدخل الأوروبية "تاكوبا" التي تأسست في عام 2020. ويوجد جنود ليتوانيون بالفعل في مالي في إطار مهمات للأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي.