كشف الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس للشؤون الصحية والوقائية، أن التطعيم المتعلق بفروس كورونا يشابه كثيرًا تطعيم الإنفلونزا الموسمية في مدة فعاليته؛ نظرًا لأن تأثيره يستمر من ستة أشهر إلى تسعة اشهر وبحد أقصى عام. وأضاف في مداخلة هاتفية خلال برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على قناة "ON"، قائلا: "التجارب الإكلينيكة والسريرية المطبقة حول العالم بعد التطعيم أثبتت أن الطعوم التي كانت تمنح بواقع جرعتين يمكن منح الجرعة الثالثة التنشيطية أو التعزيزية أو إعادة تطعيم أياً كان المسمى". وأوضح أن هذه الفرضيات والوقائع العلمية تبدأ مجددًا في ترتيب ما يسمى فقه الأولويات قائلًا: " من هو المفترض أن يأخذ الجرعة الثالثة؟ كل من مر عليه عامًا وحصل على الجرعتين بداية من الفئات الأولى والعرضة للاصابة وهم كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة والكوادر الطبية، حيث سيتم البدء في منحهم الجرعة الثالثة من اللقاح. ردًا على سؤال "الحديدي" لماذا تكون الفترة البينية عام للحصول على الجرعة الثالثة إذا كانت الدول الأخرى قلصت الفترة لستة أشهر، أجاب: "بأمانة علمية شديدة سندرس الأمر علميًا وفنيًا كافة الدول التي طبقت التجربة وبعد الدراسة سنحدد مصير الفترة البينية بالتعاون مع وزارة الصحة".
