قال الدكتور أيمن حمزة المتحدث باسم وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، إنّ الربط الكهربائي يتوقف على الاتفاقيات الموقعة بين الدول، وذلك وفقًا لمعايير عالمية. وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "المصري أفندي" الذي يُقدمه الإعلامي محمد علي خير، عبر شاشة "المحور"، مساء الجمعة، أن تصدير الكهرباء للخارج تكون له معايير مختلفة عن توفير الكهرباء محليًّا الذي يكون مدعومًا من قِبل الدولة، لكن الكهرباء التي يتم تصديرها لا يتم دعمها. وأشار إلى أنّ الربط الكهربائي يساهم في استقرار التغذية الكهربائية بشكل كبير، مؤكّدًا كذلك أن الربط يكون له مردود إيجابي على الشبكة القومية، ولفت إلى أنّ الربط مع أوروبا يؤكد أنها مهتمة بالحصول على الطاقة من مصادر متجددة. وأوضح المتحدث أن الربط الكهربائي مع السعودية (الموقَّع مؤخرًا) عبارة عن تبادل للطاقة بين الدولتين، كلٌ إلى الآخر في وقت الذروة، لكنّه أشار إلى أن جزءًا كبيرًا من الربط مع قبرص واليونان لتصدير الطاقة ليس فقط من مصر لكن أيضًا من دول إفريقية عن طريق مصر. وأفاد بأن الربط مع السودان يهدف إلى تلبية احتياجاته من الطاقة، موضحًا أنه تم البدء ب80 ميجا وات ومن المخطط رفع كمية الربط إلى أكثر من 300 ميجا. وكان الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والوفد المرافق له، قد أجرى زيارة لجمهورية اليونان؛ لبحث أوجه التعاون المشترك فيما يخص الربط الكهربائي بين شبكات نقل الكهرباء باليونان ومصر. وتم توقيع مذكرة تفاهم بين كل من وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة بجمهورية مصر العربية، ووزارة البيئة والطاقة بجمهورية اليونان؛ لدراسة إنشاء مشروع الربط الكهربائي بين مصر واليونان عن طريق كابل كهربائي بحرى يوفر ربط مباشر لتبادل الكهرباء بين مصر واليونان ويمتد للسوق الموحدة للاتحاد الأوروبي.
