أكد المهندس سامح فهمي وزير البترول انه لا توجد أي نية حالية للحكومة لرفع أسعار البنزين والسولار وما يهم الدولة في هذا الشأن هو وصول الدعم لمستحقيه. وأوضح في تصريحات لبرنامج البيت بيتك بالتلفزيون المصري أمس الأحد أن أي قرار تتخذه الحكومة في هذا الشأن يكون بعقلانية ويتناسب مع ظروف المجتمع المصري، مضيفا انه لا يوجد شيء ثابت ونحن دولة استهلاكها كبير ولكن لا نية حاليا لرفع الأسعار. وأكد أن أموال قطاع البترول في مصر لا يتم الإنفاق منها على كرة القدم بل على العكس أن إنبى وبتروجيت ناديان يتبعان اتحاد الكرة و من أهم أهداف الأنشطة الكروية بالوزارة هو وصول مشروعاتنا للخارج. وعن أنبوبة البوتاجاز قال الوزير أن سعرها في المستودعات 2.5 جنيه وتكلفتها تصل إلى 40 جنيه وكل سيارة تحمل أنابيب الغاز تتحمل الدولة في تكلفتها 80 ألف جنيه ، ولكن سبب أزمة أنابيب الغاز تهريبها إلى المصانع ومزارع الدواجن أو مصانع الطوب أو تهريبها لخارج مصر. وأكد أن دور وزارة البترول ينتهي عند محطات تعبئة الأنابيب ومراقبة التوزيع دور وزارة التضامن الاجتماعي، مؤكدا أنها قضية في غاية الصعوبة. وأشار الوزير إلى أهمية توصيل الغاز لكل محافظات مصر وان الوزارة تعمل على توصيله لكل المحافظات بالتوازي، لكن توجد منازل تم التوصيل إليها ومنازل أخرى سيتم تركيبه بها تباعا حتى يكتمل التوصيل لكل منازل مصر وأكد انه خلال 10-15 عام ستنتهي أنابيب البوتاجاز نهائيا من مصر وان احتياطي مصر من الغاز يكفى كل السكان والاستهلاك في المستقبل. وأضاف انه تم إنشاء أول مصنع لإنتاج الذهب في مصر سيتم افتتاحه في يناير أو فبراير وسينتج نحو 200 أوقية في العام.