قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن مشاركته في اجتماع الأممالمتحدة لأهداف التنمية المستدامة، اليوم الاثنين، يأتي تأكيدًا على الأهمية التي توليها مصر لتعزيز جهود تحقيق التنمية، خاصة أهداف التنمية المستدامة التي توافق المجتمع الدولي عليها، لتحقيق الرخاء والرفاهية على مدار العقد الجاري وحتى العام 2030. وأضاف الرئيس السيسي، في كلمته الافتراضية اليوم، أمام اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة حول أهداف التنمية المستدامة، أن تحقيق أهداف التنمية المستدامة بات يكتسب أهمية متزايدة، مقارنة بأي وقت مضى، لاسيما في ظل الظرف الدولي الدقيق الذي يفرض مواجهة تحديات عالمية شديدة الصعوبة، مشيرا إلى أن جائحة كورونا فرضت تحديات إضافية غير مسبوقة طالت جميع الدول. ولفت إلى وجود تحديات يومية يتعين التعامل معها على نحو شامل ومستدام حفاظًا على مكتسبات التنمية التي تحققت على مدار العقود الماضية، وهي تحديات تحقيق التنمية المستدامة ورفع معدلات النمو والقضاء على الفقر وتوفير فرص العمل، فضلًا عن الأوضاع السياسية المعقدة في العديد من مناطق العالم، وبالإضافة إلى تغير المناخ وآثاره السلبية على وفرة المياه والأمن الغذائي، والتهديد الذي تمثله جائحة كورونا على الأوضاع الاقتصادية والصحية والاجتماعية العالمية.