تفقد اللواء عصام سعد محافظ أسيوط، أعمال تنفيذ مشروع الصرف الصحي لقرية أولاد الياس التابعة لمركز صدفا؛ للوقوف على معدلات التنفيذ ضمن مشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" والمشروع القومي لتطوير الريف المصري في إطار جهود الدولة لرفع مستوى معيشة المواطنين وتوفير حياة كريمة لهم والإسراع بمعدلات التنمية في الصعيد. ورافقه خلال الجولة محمد كمال رئيس مركز ومدينة صدفا، والمهندس ناجح عبدالرحمن رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي بالمحافظة، والشيخ عاصم قبيصي وكيل وزارة الأوقاف بالمحافظة، والمهندس صابر عبدالرؤوف مدير عام التنفيذ بالهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي بأسيوط، والمهندس فرغلي محمد فرغلي رئيس الوحدة المحلية لقرية أولاد الياس، والمهندسة وفاء أحمد سيد مدير عام تنفيذ الأعمال المدنية بالهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي بأسيوط، والمهندسة هبة مصطفى مدير الأعمال المدنية بالهيئة. وبدأ المحافظ ومرافقوه، جولتهم بتفقد أعمال إنشاء مشروع الصرف الصحي بقرية أولاد إلياس والذي يبلغ تكلفته الإجمالية 80 مليونا، ويجري تنفيذه لخدمة القرية وتوابعها. وتابع معدلات التنفيذ بالمشروع الذي سيخدم 52.500 ألف نسمة من المواطنين ضمن مشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" في قطاع مياه الشرب والصرف الصحي. وتفقد أعمال تنفيذ الشبكات بالشوارع بإجمالي أطوال 14 كم، بالإضافة إلى الأعمال الجاري تنفيذها بمحطة الرفع. ووجه المحافظ، بضرورة الإسراع في تنفيذ الأعمال بالمشروع ورفع معدلات الأداء وجودة الأعمال التي يجري تنفيذها، وحثهم على المتابعة المستمرة للأعمال وفقًا للاشتراطات الفنية. وشدد على أهمية التنسيق بين الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي والشركات المنفذة لسرعة نهو الأعمال وتذليل العقبات وفقًا للاشتراطات الفنية ومعايير الجودة تنفيذًا لخطة الدولة للتنمية المستدامة وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين. وأكد المحافظ، أن المشروع القومي لتطوير الريف المصري يستهدف 7 مراكز بالمحافظة خلال مرحلته الأولى بإجمالي 149 قرية و894 تابعا وسيتولى جهاز تعمير وسط وشمال الصعيد تنفيذ المشروعات الخدمية والتنموية بعدد 5 مراكز هي: "ساحل سليم، وأبوتيج، وأبنوب، وصدفا، والفتح" وسيتولى جهاز تعمير الوادي الجديد تنفيذ المشروعات بمركزي "منفلوط وديروط". وأشار إلى أن هذه المراكز والقرى والنجوع التابعة لها سوف تشهد تطوير شامل للبنية الأساسية والخدمات الاجتماعية والأوضاع الاقتصادية، فضلًا عن تحسين أوضاع الفئات الأولى بالرعاية بتلك القرى والنجوع.